تهديد مدرب كندي بعد اعتراضه على تواجد المتحولين في مسابقات السيدات

في دورة الألعاب الأولمبية لعام 2016 في ريو دي جانيرو، أثارت نتائج سباق 800 متر للسيدات جدلاً واسعًا بعد حصول ثلاث رياضيات ذوات فروق في التطور الجنسي (DSD) على المراكز الثلاثة الأولى، مما أدى إلى احتلال العداءة الكندية ميليسا بيشوب المركز الرابع. الرياضيون الثلاثة، بما في ذلك كاستر سيمينيا من جنوب أفريقيا، يمتلكون كروموسومات XY ومستويات عالية من التستوستيرون، مما منحهم مزايا بيولوجية في المنافسة النسائية.​

بيتر إريكسون، المدرب السابق لألعاب القوى الكندية، أعرب عن استيائه من هذه النتائج واعتبرها ظلمًا لبيشوب. لكنه تلقى تحذيرًا من محامي اللجنة الأولمبية الكندية بعدم التعبير عن رأيه علنًا، مع التهديد بحظره مدى الحياة من ممارسة الرياضة إذا فعل ذلك. إريكسون أشار إلى أن الجميع كانوا على دراية بوضع سيمينيا، لكنه شعر بأن الاتحاد الدولي لألعاب القوى لم يتخذ أي إجراء مناسب في ذلك الوقت.​

تجدر الإشارة إلى أن هذه القضية أثارت نقاشات مستمرة حول العدالة والتصنيف في الرياضة النسائية، خاصة فيما يتعلق بالرياضيين ذوي الفروق في التطور الجنسي والمتحولين جنسيًا.​

المصدر

#Real_tran
#Real_bias
#الواقع_360