جان كلود میشيا خسر اليسار الحديث ومن ضمنه الفكر الاشتراکی دوره كقوة معارضة حقيقية للنظام الاقتصادي
تم النشر في 2025-10-05

جان كلود میشيا خسر اليسار الحديث ومن ضمنه الفكر الاشتراکی دوره كقوة معارضة حقيقية للنظام الاقتصادي

ايدولوجيات

⭕️يوجه جان كلود ميشيا نقدًا لتناقض اليسار الحديث فيأتي على ذكر شخصيتين بارزتين من الحزب الاشتراكي الفرنسي هما دومينيك ستراوس كان وباسكال لامي اللذان تقلدا مناصب قيادية في مؤسسات اقتصادية رأسمالية عالمية كبرى رغم أن النظرية اليسارية بشكل عام يفترض أن تقف بوجه الرأسمالية وتجابهها.

 

📌ينتمي الاقتصادي الفرنسي دومينيك ستراوس للحزب الاشتراكي لكنه تولى رئاسة صندوق النقد الدولي خلال الفترة من 2007 إلى 2011. فهو بالرغم من انتمائه اليساري قاد المؤسسة التي فرضت سياسات رأسمالية متمثلة بالخصخصة على الدول النامية وهي سياسات تتعارض مع المبادئ الاشتراكية التقليدية. وفعل الاشتراكي الفرنسي باسكال لامي الشيء نفسه  بعد أن شغل منصب مدير منظمة التجارة العالمية بين عامي 2005 و2013 ودعم التجارة الحرة والعولمة الاقتصادية، وهما ركيزتان أساسيتان للرأسمالية الليبرالية.

 

🗣️يعلق ميشيا: "عندما نفكر في أن اثنين من أهم مؤسسات الرأسمالية العالمية أدارهما اشتراكيان فرنسيان – هما دومينيك ستراوس كان وباسكال لامي – يمكننا أن ندرك مدى عمق الأزمة فالقوى التي ينبغي أن ترفع صوتها لانتقاد العالم تظل صامتة بشكل مأساوي"

 

🔖وبحسب ميشيا، فقد خسر اليسار الحديث ومن ضمنه الفكر الاشتراكي دوره كقوة معارضة حقيقية للنظام الاقتصادي الليبرالي، بل أصبح جزءًا منه.

 

المصدر

 

#Real_ideo

#الواقع_360

Your Company