جندية أمريكية مخمورة تقتل صبياً في أيطاليا
📌 بعد خروج جندية أمريكية تعمل في قاعدة أفيانو الجوية بإقليم فريولي فينيتسيا جوليا الإيطالي من إحدى الحانات، شوهدت وهي في حالة سكر شديد لدرجة أنها لم تتمكّن حتى من تشغيل محرك سيارتها في البداية، وفقًا لشاهد عيان كان متواجدًا في المكان.
لكنها لاحقًا قادت سيارتها باتجاه القاعدة، فاصطدمت بـ صبي يبلغ من العمر 15 عامًا كان يسير في مسار مخصص للدراجات.
وقد توفي الصبي، الذي قُذف على بعد 10 أمتار، أثناء نقله إلى المستشفى، فيما أكدت الشرطة المحلية أن نسبة الكحول في دم الجندية الأمريكية كانت أربعة أضعاف الحد القانوني.
👩🏻🦰 وقالت والدة الصبي لصحيفة لا ريبوبليكا الإيطالية:
"يجب أن تُحاكم المتهمة هنا في إيطاليا وألّا تُعاد إلى الولايات المتحدة. نحن نعرف الحوادث السابقة التي تورط فيها الجيش الأمريكي، وهي حوادث مروّعة. الجيش الأمريكي في هذه المناطق يتصرف وكأنه فوق القانون، بلا عقاب."
👨🏻⚖️ وبينما تقع مسؤولية التحقيق على السلطات الإيطالية، توقعت صحيفة لا ريبوبليكا أن يتم تطبيق معاهدة عسكرية وُقّعت عام 1951 تسمح بتحويل القضية إلى محكمة عسكرية أمريكية.
يُذكر أن هذه ليست الحادثة الأولى؛ ففي عام 1998 تسبب جنود أمريكيون يعملون في القاعدة نفسها بقطع كابل تلفريك، ما أدى إلى وفاة 20 راكبًا، وقد بُرئوا لاحقًا من التهمة.
⛔️ القضية تعيد إلى الواجهة ازدواجية المعايير الأمريكية في قضايا حقوق الإنسان.
سؤال يطرح نفسه: ماذا لو كان الصبي أمريكيًا؟ هل كان التعامل سيختلف؟