
حبوب منع الحمل والعنصرية كانت باهظة الثمن على البيض وتعطى مجانا للسود
كانت حبوب منع الحمل محيّدة كثيرًا طيلة الستينات من القرن الماضي، وبمرور الوقت حصلت تسهيلات بخصوص استخدامها، لكنها كانت باهظة الثمن ومن الصعب الحصول عليها، وفي ذلك الحين، كانت حبوب منع الحمل توفّر للنساء السود "مجّانًا" أو بتكلفة زهيدة من عيادات تنظيم الأسرة التي ترعاها الحكومة.
⛔️ في أمريكا، يوجد تاريخ طويل من التشجيع على "تعقيم" السود والحد من عدد مواليدهم، حتى قالت إحدى الناشطات البيض مرة: "نحن لا نسمح للكلاب بالتكاثر، نحن نعقّمهم... نحن نحاول أن نمنعهم من إنجاب كلاب غير مرغوب فيها"، لذا توجد تصريحات واضحة تعبّر عن تخوّفات من تزايد عدد السود في أمريكا.
⚠️ وفي عام 1967 في نيوجيرسي، أعلن مؤتمر لإحدى المنظمات المدافعة عن حقوق السود أنّ تحديد النسل والتشجيع على استخدامهم حبوب منع الحمل هو نفسه «الإبادة الجماعية للسود». وفي ذلك العام، هتف حشد من السود «الإبادة الجماعية!» وكان ذلك الهتاف أثناء قيامهم بحرق عيادة لمنع الحمل في كليفلاند، أوهايو.
Medical Apartheid book by Harriet A. Washington chapter 8.
#Real_bias
#الواقع_360