خريطة الهيمنة الأمريكية: أكثر من 50 تدخلا عسكريًا ومخابراتيًا لتقويض سيادة الدول منذ الحرب العالمية الثانية
تم النشر في 2025-08-04

خريطة الهيمنة الأمريكية: أكثر من 50 تدخلا عسكريًا ومخابراتيًا لتقويض سيادة الدول منذ الحرب العالمية الثانية

سياسة واستعمار

⭕️كشفت خريطة منشورة استنادًا إلى كتاب الباحث الأمريكي ويليام بلوم "Killing Hope: U.S. Military and CIA Interventions Since World War II" عن حجم التدخلات المروعة التي قادتها الولايات المتحدة حول العالم خلال العقود السبعة الماضية، بهدف هدم الحكومات، وإجهاض الثورات، وتثبيت أنظمة تخدم مصالحها الاقتصادية والسياسية.

 

🌐الخريطة، التي توثق البلدان المستهدفة باللون الأحمر، تشير إلى أن واشنطن تدخلت في أكثر من 50 دولة، عبر الانقلابات، والاغتيالات السياسية، والقصف الجوي، ودعم الجماعات المسلحة. من أمريكا اللاتينية، مرورًا بالشرق الأوسط، وصولًا إلى آسيا وأفريقيا، لا تكاد قارة واحدة تخلو من بصمة أمريكية في تقويض الاستقرار.

 

⛔️ووفقاً لمصادر مختلفة فقد

دعمت الولايات المتحدة أكثر من 80 محاولة انقلاب أو عملية اغتيال سياسي في دول ذات سيادة.

 

قامت بأعمال قصف جوي في عشرات الدول، بما فيها دول نامية لم تشكل أي تهديد مباشر لها.

 

أجهضت ثورات شعبية واعدة بذريعة محاربة "الشيوعية"، ثم "الإرهاب"، والآن "النفوذ الصيني".

 

 

🚫في الشرق الأوسط، كان الأثر كارثيًا: من انقلاب 1953 في إيران (بدعم من المخابرات الأمريكية والبريطانية)، إلى الاحتلال المباشر للعراق عام 2003، مرورًا بتمويل الحروب الأهلية في سوريا وليبيا، لم يكن "نشر الديمقراطية" إلا شعارًا لتبرير السيطرة على الموارد وتوسيع النفوذ الجيوسياسي.

 

‼️بل أكثر من ذلك، تشير تقارير، منها ما نشره موقع FPIF، إلى أن التدخلات الأمريكية دمرت دولًا بأكملها تحت ستار "التدخل الإنساني"، تاركة وراءها فراغًا أمنيًا ونموًا للتنظيمات المتطرفة، في تكرار متعمد لما يعرف بـ"الفوضى الخلاقة".

 

💬وفي مقال بموقع Midwestern Marx، تُطرح تساؤلات جادة عن مستقبل هذا النهج، في ظل تراجع الهيمنة الأمريكية عالميًا، وصعود قوى بديلة مثل الصين وروسيا، وتزايد وعي الشعوب بحقيقة السياسات الأمريكية.

 

📌لقد آن الأوان، كما يشير تقرير في Independent Australia، أن تتوقف أمريكا عن الاحتفال بالمشاكل التي خلقتها بنفسها، وأن تترك الشعوب تقرر مصيرها دون وصاية ولا تدخل.

 

المصدر1⃣

 

المصدر2⃣

 

المصدر3⃣

 

#الواقع_360

#real_poli

Your Company