خطر تجسيم النساء: کیف تؤدي الإعلانات إلى تجريدهن من إنسانيتهن؟
تم النشر في 2025-04-16

خطر تجسيم النساء: کیف تؤدي الإعلانات إلى تجريدهن من إنسانيتهن؟

الفرق بين الجنسينالتحرش والاغتصابتسليع الاناث

⭕️تشير الدراسات النفسية والاجتماعية إلى أن تجسيم المرأة في الإعلام، من خلال التركيز على جوانبها الجنىسية والبدنية، يؤدي إلى تجريدها من إنسانيتها.

 

⚠️هذه النظرة التجريدية تحمل عواقب خطيرة، حيث يُنظر إلى المرأة على أنها أقل ذكاءً وأقل شعورًا، مما يُقلل من تقدير قدرتها العقلية والعاطفية. كما يُعتبر هذا التجريد سببًا في تبرير السلوكيات العنيفة أو التحرشىية ضد النساء. الدراسات البحثية أظهرت أن الرجال يميلون إلى النظر إلى النساء اللاتي تم تجسيمهن جنىسيًا كأقل عرضة للألم البدني والمعنوي، مما يجعلهم أكثر استعدادًا للمساس بهن جنىسيًا، هذه النظرة تسهم في زيادة التقبل للأفعال المسيئة تجاههن.

 

إلى جانب ذلك، يؤدي التجريد من الإنسانية إلى تقليل احتمالية تدخل المتفرجين لإنقاذ المرأة من المعتدي أو المتحرش، حيث يتم التراخي في الاستجابة لأفعال العنف تجاهها. 

 

🔽وقد يؤثر هذا بشكل غير مباشر على النساء الأخريات، حيث ينتقل تأثير هذه النظرة إلى النساء اللاتي لم يتم تجسيمهن، ما يجعل المجتمع عمومًا أكثر تسامحًا مع انتهاك حقوق النساء.

 

⚠️من جانب آخر، تبدأ النساء أنفسهن في استيعاب هذه النظرة المجردة في داخلهن، فتتساهل مع المعاملة السطحية التي تركز على الجمال والجاذبية بدلاً من الاستقرار النفسي والعاطفي. 

 

🚨ومع مرور الوقت، قد يكتسبن تصورًا داخليًا لأنفسهن كمجرد أجسام للعرض مما يجعلهن أكثر قبولًا للتحرش والنكات غير اللائقة والمزاح الإيحائي.

 

 

المصدر1⃣

المصدر2⃣

 

#Real_expl

#Real_diff

#الواقع_360

Your Company