دعوات لالغاء دور الكنيسة في البرلمان والمدارس بعد ان اصبحت المسيحية اقلية في بريطانيا وويلز
تم النشر في 2023-02-23

دعوات لالغاء دور الكنيسة في البرلمان والمدارس بعد ان اصبحت المسيحية اقلية في بريطانيا وويلز

ايدولوجيات

حيث عرّف 46.2% من سكان بريطانيا وويلز أنفسهم على أنهم "مسيحيون"، مقابل 37.2% عرّفوا أنفسهم بكونهم "لا دينيين". إذا استمرت التغيرات بنفس المعدل، فبعد 10 سنوات ستكون نسبة اللادينيين أكثر من المسيحيين، وكذلك هناك تغيّرات عرقية حيث شكّل البريطانيون البيض – المواطنين الأصليين – نسبة 81.7% من السكان.

👑 تأتي هذه الأرقام بعد حصول الملك تشارلز على لقب "المدافع عن الإيمان والحاكم الأعلى لكنيسة إنجلترا"؛ بعد تتويجه كملك، حيث ستشكّل هذه الأرقام تحديًا له رغم تصريحه بأنه سيخدم كل المواطنين بغض النظر عن المعتقد، لكن العلمانيين يطالبون بإنهاء وضع الكنيسة الخاص، والذي يتطلب من الملك القسم على الحفاظ على كنيسة إنجلترا، وأن يضمن للأساقفة في البلاد 26 مقعدًا مضمونًا في مجلس اللوردات الأعلى من البرلمان، وكذلك أن تمارس المدارس طقوسًا ومناسبات مسيحية.

⛔️ وتوالت التصريحات من الجهات المحسوبة على العلمانيين، ما بين كون أن وضع الكنيسة الحالي غير مبرر، ولو زعم الأساقفة في مجلس اللوردات أنهم سيعملون من أجل الجميع، مرورًا بوصف "العملية السياسية" بكونها لا تعكس واقع المجتمع، وصولًا إلى الملك نفسه، وأنه لا يصلح من الآن وصاعدًا أن يكون الملك على رأس الكنيسة أيضًا.

المصدر


#Real_ideo

#الواقع_360

 

Your Company