
رحلة البحث عن الطمأنينة والسعادة من التحول الجنسي.. الى؟
ألا يكونُ ما يسمونه "إنزعاج الهوية الجندرية" مجرد وهمٌ قد نتج في نفس الإنسان كردة فعل تجاه بعض ظروف الحياة؟ وأن كل ما يحتاجه في اقصى الحالات جلسات علاج نفسي لاستئصال هذا الوهم
🏥 في خِضَّم الزوبعة الإعلامية لآيديولوجيا الجندر، لا يفكر أحد هكذا، بل يُساق كل من يشعر ب"انزعاج" او اضطراب في "هويته الجنسية" الى سلسلة من الاجراءات الطبية والعمليات الجراحية المعقدة...
🎞 في أحد الوثائقيات يظهر أحد المتحولين الجنسيين النادمين "بيلي بيرليىش" ليتحدث عن قصته:
يذكر أنه وُلِد ذكراً، وفي أيام المدرسة جاءهم مدرب سباحة جديد، وكان هذا المدرب كلما سنحت له الفرصة يختلي بهذا الطفل يُداعبه ويضايقه جنسياً!
🗣 يقول بيلي في مرحلة الشباب بات يشعر بما يسموه "انزعاج اضطراب الهوية الجنسية" وأن حقيقته الأنوثة وكل مشاكله واضطراباته النفسية هي لكونه بجسد ذكر!
🔹يقع بيلي بأيدي بروباغندا التحول الجنسي فيقرر اخيراً اجراء العمليات الجراحية والعلاج الطبي ليتحول الى انثى اخيراً!
🙍♂️يعيش مع الأنوثة حوالي ٧ سنين، دون أن يتغير شيءٌ، فكل انزعاجاته وعدم الراحة النفسية استمرت بل زادت، حينها بدأ يدرك أن عملية التحول الجنسي لم تكن حلاً لمشاكله وأنه كان مخدوعاً، لقد ضيّع ٧ سنين من حياته في لعبة لم تزده إلا إرهاقاً
💭 حينها فكّر جدياً في الخضوع لعملية عكس التحول detransi.tion، واسترجاع جنسه الاصلي
وبالفعل اجرى العملية وعاد لطبيعته، ثم وجد سعادته وراحته النفسية بالقُرب من ربه وبالزواج.
💡لقد وجد بيلي راحته أخيراً بعد طول عناءٍ وشقاء وصمودٍ بوجه الكثير من المصاعب، لكن الكثير غيره لا يستطيعون أن يتحملوا كل هذا فيُنهوا مسيرتهم في منتصف الطريق بالانتحار.
🗣لذلك يقول أحد المتحولين الذين تشبه قصتهم قصة بيلي: "إن من يشعر بنفسه أنه ينتمي للجنس الآخر وكان يملك في تاريخه أنه قد تعرَّض مسبقا في حياته للمضايقات الجنسية فإن كل ما يحتاجه هو العلاج النفسي لا العلاج الهرموني او عمليات تحويل الجنس"...
#Real_tran
#Real_sick
#الواقع_360