
رحلة البحث عن الطمأنينة والسعادة من التحول .... الى
🎞 في الوثائقي المُعنوَن "I want my sex b.ack" تُجري القناة مُقابلة مع ثلاثة من المتحولين النادمين على تحولهم، قد خضع اثنان منهم لعملية عكس التحول detransition فعادوا لاصلهم الجنىسي -الذكورة- وبقي الثالث على حاله بهيئة الانثى
⛔️ في الوثائقي الكثير من النكات واللفتات المثيرة للتأمل، ومن ابرزها، أنهم جميعاً كانوا يبحثون عن الطمأنينة والسكينة الداخلية، بعد أن أضناهم الصراع الداخلي، كانت انفسهم منذ شبابهم مليئة بالانزعاج وشعور عدم الراحة
⚧️ فظنوا أن علاج ذلك بالتحول الى الجنس الآخر، ففعلوا.
لكنهم جميعاً ادركوا بعد سنواتٍ من الخضوع للعلاجات الهرمونية والتداخلات الجراحية، أن ذلك مجرد وهم، لم يكن التحول الجنسي ليزيح همومهم ومشاكلهم النفسية ولا لِيمنحهم الاستقرار الداخلي. لذلك قرر اثنان منهم أن يعودا لاصلهما
💊 وبعدها تظهر المفارقة، اذ يظهر أن علاج روحَيهما كان موجوداً امامهما منذ البداية، ما كان يفتقدانه ويبحثان عنه طيلة حياتهما، قد عرفته ودأبت عليه البشرية منذ فجر تأريخها، لكن عصرُنا قد حجبه عنهم لذا للاسف لم يجدوه إلا في نهاية حياتهم، بعد عقودٍ من الألم والمعاناة والمغامرات في البحث عن الطمأنينة...
📿 لقد وجدوا الطمأنينة والسكون الداخلي بأعرق شيء عرفته البشرية -بالدين والزواج-
فبينما يتحدث احدُهما عن قصة تدينه بعدما عاد لرجولته بسعادة وراحة تتدفق من شفتاه وتعابير وجهه وكيف أن هذا الدين قد أملى عليه مهاماً ومشاريعاً هو الآن يعيش من اجلها فملأ فراغه الروحي
👩❤️👨 يظهر الآخر وقد تعرف على شريكة حياته في مدينة ريفية نوعاً ما، بعيدة عن صخب المدينة وقلقها فتذوق معها طعم الحب فنسي بذلك كل آلامه واضطراباته الداخلية وانفتح له باب السعادة الذي لطالما طرقه طيلة حياته دون أن يُفتَح. الباب الذي من اجل فتحِه دخلا في مغامرة التحول الجنسي لكنه ظل عصيّاً فليس له مفتاحاً إلا ما وجده اجدادُنا قبل مئات الآلاف من السنين وعلى رأسها الدين والعائلة.
#Real_tran
#Real_gend
#الواقع_360