شاذ يروي تحوّله الإيماني بعد 27 عامًا من الشذوذ والإدمان (الايمان خلصني من حياة الظلام)
تم النشر في 2025-11-13

شاذ يروي تحوّله الإيماني بعد 27 عامًا من الشذوذ والإدمان (الايمان خلصني من حياة الظلام)

الشذوذ

⭕️في شهادة مطوّلة مؤثرة، روى ديفيد (44 عامًا) من تكساس قصة تحوّله من حياة سيطرت عليها الشذوذ والإدمان والضياع إلى الخلاص والإيمان بعد صراع دام أكثر من ربع قرن مع الهوية، والذنب، والبحث عن السلام.

 

📌نشأ ديفيد في بيئة دينية محافظة لكنه عاش اضطرابًا داخليًا منذ مراهقته ف بعد أن انفصل والداه وابتعد عن المؤسسة الدينية انجرف تدريجيًا إلى حياة مزدوجة مليئة بالممارسات الجنـسية المحرّمة والكحول والمخدرات ثم انخرط في علاقة شـاذة وهو في سن السادسة عشرة، وشعر في البداية بالاشمئزاز، ثم استسلم مع الوقت للشهوة، مبررًا لنفسه بأنها "طبيعية".

 

⛔️رغم محاولاته المتكررة لإصلاح مساره – من الانضمام للبحرية الأمريكية إلى الانتقال للعيش في كندا – ظلّ ديفيد غارقًا في دوامة من الهروب واليأس و بلغ ذروة الانهيار حين فكّر بالانتـحار من شرفة في الطابق الثالث والعشرين، لكن لحظة خاطفة غيّرت مسار حياته، حين تردّد في ذهنه صوت داخلي يقول: "لا زال هناك رجاء في الله."

 

🔖عاد لاحقًا إلى تكساس ثم سافر إلى كاليفورنيا هاربًا من محيط أسرته وهناك، تعمّق أكثر في حياة المتعة العابرة والخطيئة حتى كاد أن يفقد حياته جرّاء التهاب رئوي حاد لكنه – وعلى الرغم من نجاته – عاد إلى الخطيئة مرة أخرى، مصمّمًا على "الاستمتاع بما تبقّى من اللذّات".

 

🚫بدأ التحوّل الفعلي عندما واجهه صديق مؤمن بحقيقة أنه ليس مؤمناً حقيقيًا، كلمات هذا الصديق – وإن كانت قاسية – أيقظت في داخله وعيًا جديدًا، جعله يبدأ في دراسة الكتب الدينية ومتابعة برامج إذاعية دينية و سرعان ما اكتشف أنه كان يعيش وفق "إله مزيف" يبرّر له خطاياه، وليس وفق الإله القدوس الذي يطلب التوبة الحقيقية.

 

‼️على مدار ثلاثة أشهر، كان ديفيد يصرخ إلى الله من أجل الخلاص، لكنه كان لا يزال متمسكًا بخطيئة واحدة: الشـذوذ، وكان يبرّرها لنفسه سرًا، محاولًا التوفيق بينها وبين الدين. إلا أن لحظة الحسم جاءت في جنازة زوجة ابن عمّه، حين سمع ايات الكتاب المقدس تتلى كما طلبت المتوفاة في وصيّتها، في تلك اللحظة، أدرك ديفيد بعمق أن "كل ما فعله في حياته لم يكن سوى خطيئة."

 

عاد إلى المنزل وارتمى على وجهه، معترفًا بكل خطاياه، جهرًا وسرًّا، مستسلمًا لنعمة الله، ومعلنًا توبته الكاملة. يقول ديفيد:

🗣️"لم أكن أعلم إن كان ممكنًا أن يخلّصني الله من الشذوذ، لم أسمع أحدًا من قبل ينجو منها. لكني قررت أن أقفز بالإيمان، وأترك له الباقي."

 

 

 

🎙استيقظ في اليوم التالي وهو يشعر باختلاف عميق: زال عنه ثقل الذنب وتلاشى ضغط التردد والخوف و غابت عنه رغباته القديمة، وتبدّلت حياته تدريجيًا. أصبح يقرأ الكتب الدينية  يوميًا، يعيش حياة طاهرة، وينادي بالنعمة التي أنقذته.

 

المصدر

 

#الواقع_360

#real_homo

Your Company