بعد الإقبال الكبير على الجزء السادس من سلسلة أفلام Jurassic Park التي تنتجها شركة ديزني، كشفت الممثلة ديواندا وايز – إحدى الشخصيات الجديدة في الفيلم – في تصريح لموقع ComicBook أن دورها في الفيلم يُقدَّم كثنائي الميول الجنسية (Bisexual).
👩🎤 وأثار هذا التصريح موجة من الجدل، إذ اعتبر كثير من النقاد أن ديزني تستغل نجاح السلسلة العالمية وشعبيتها لتمرير رسائل أيديولوجية تتعلق بتطبيع المثلية وتقبّلها جماهيريًا، ضمن ما وصفوه بـ “الأجندة الثقافية الجديدة” التي تتبناها شركات الإنتاج الأمريكية الكبرى.
🏢 وتواجه شركة والت ديزني منذ سنوات اتهامات متكررة بالترويج للمثلية الجنسية، خاصة في أعمال الأطفال والرسوم المتحركة.
فقد أدرجت شخصيات تحمل ميولًا مثلية في عدة أفلام وسلاسل حديثة، ورفضت حذف بعض المشاهد المثيرة للجدل عندما طالبت بذلك بعض الدول مثل الصين، التي اعترضت على مشهد في فيلم “Lightyear” يتضمن قبلة بين شخصيتين من نفس الجنس.
وقد أصرت الشركة حينها على عدم حذف المشهد رغم المنع الذي طال الفيلم في عدة بلدان.
📈 ويقول محللون إن ديزني باتت تعتبر “التنوع الجندري” جزءًا من هويتها المؤسسية الجديدة، وتسعى إلى توسيع قاعدة جمهورها بين فئات الشباب الغربي عبر رسائل تتعلق بـ “الحرية والقبول والتمثيل”، بينما يرى معارضوها أن هذا التوجه يؤدي إلى تشويش القيم الأخلاقية وغسل أدمغة الأجيال الناشئة.
⁉️ سؤال للنقاش:
ديزني قدّمت في السنوات الأخيرة عددًا من الأفلام التي تضمنت شخصيات أو مشاهد تدعم المثلية مثل:
-
فيلم Lightyear (2022)
-
فيلم Strange World (2022)
-
مسلسل The Owl House
-
وبعض أجزاء Frozen التي ألمحت لتوجهات مشابهة
هل تعتقد أن هذا التوجه الفني يمثل تطبيعًا ثقافيًا مقصودًا أم انعكاسًا طبيعيًا لتغيرات المجتمعات الغربية؟
🔗 المصدر