
عن الأشعة السينية في عشرينيات القرن الماضي: حين سخرت الرأسمالية العلم لخداع البشر
🚫في الرأسمالية، لا يستعمل العلم والتكنولوجيا لتحسين الحياة فحسب، بل وسيلة لإخضاع العقول وتوجيهها نحو الاستهلاك ويتحول كل اختراع إلى فرصة لاستغلال البشر.
🗓في العشرينيات رُوِّج لاستخدام الأشعة السينية في التجميل، حيث رُوِّج لها كوسيلة مبتكرة لإزالة الشعر، دون أدنى اعتبار لسلامة المستخدمين; ذلك أن قوة الأشعة السينية المستخدمة ذلك الوقت لإزالة الشعر خلال 12 أسبوعا من الجلسات تعادل 600 أشعة من أشعة الصدر المستخدمة اليوم ولم يُكشف عن المخاطر إلا بعد أن أصيبت آلاف النساء بخطر الحروق الإشعاعية والأورام السرطانية، بينما كان الدافع الوحيد وراء الترويج لها هو الربح السريع. كذلك، في محلات الأحذية وُضعت أجهزة الفلوروسكوب التي تعمل بالأشعة السينية لأخذ قياسات أرجل الزبائن مما عرض الأطفال لجرعات إشعاعية قاتلة، كل ذلك تحت ستار التكنولوجيا المفيدة.
📌هذا ليس خطأً عابرا، بل نمط راسخ في الرأسمالية، حيث تُستخدم التقنية ليس لتحسين الحياة، بل لخلق حاجات زائفة ودفع الناس نحوها بلا وعي حتى لو كان ذلك على حساب صحتهم.
#Real_ideo
#الواقع_360