
عودة المرأة التقليدية: نموذج رائج عبر وسائل التواصل الإجتماعي الأمريكي
⭕️في ظل تغيرات العصر الحديث التي جعلت العمل جزءاً أساسياً من حياة المرأة، بدأ محتوى "الزوجات التقليديات" يلقى صدى واسعاً على وسائل التواصل الاجتماعي. هذا النموذج يعيد إحياء دور المرأة المهم المسؤول عن الأسرة ورعاية المنزل، مما يسلط الضوء على أهمية الأدوار الأسرية في بناء مجتمعات متماسكة وسعيدة.
📌من بين الأسماء البارزة التي تحتفي بهذا الدور، نارا سميث، عارضة الأزياء السابقة التي لم تتجاوز الـ22 من عمرها، ونجمة تيك توك إستي ويليامز.
🎙آيفي فان دوسن، مؤثرة وأم لطفلين، تؤكد أن حلمها بالأمومة كان دائماً يفوق طموحاتها المهنية، حتى أثناء دراستها للصحافة. ومع أكثر من 119 ألف متابع على تيك توك، تنشر فان دوسن محتوى يعزز قيم الأسرة وأهمية تفرغ المرأة لدورها كأم وزوجة.
🔈وفي خطوة مشابهة، تتحدث أبي روث، مغنية الأوبرا السابقة وصاحبة قناة يوتيوب تضم 115 ألف مشترك، عن الجوانب الإيجابية لاختيار المرأة الابتعاد عن ضغوط العمل والتركيز على دورها التقليدي. تقول روث: "يقال لكثير من النساء إن تحقيق الذات يكون من خلال العمل، ولكن القيم الأسرية هي ما يُخلّد على شواهد القبور، حيث يذكر الناس أنك كنت أماً وزوجة رائعة، وليس رئيسة تنفيذية".
📊وفقًا لمكتب إحصاءات العمل الأمريكي، فإن أكثر من 56% من النساء الأمريكيات يعملن في سوق العمل - وهو رقم أعلى بكثير مما كان عليه في الخمسينيات. كما تُظهر الإحصائيات أنه في عام 2017، كان 54% من جميع الأسر الأمريكية لديها دخلان، مقارنة بنحو 26% في عام 1955
💬تعليق: لا يعني ان تحافظ المراة على بيتها وعيالها ودورها التقليدي ان تهجر العمل والدراسة بل ان توازن بينهما وان لا تتأثر بخطاب الليبرالية النسوي وتفضل سوق العمل على الاسرة فتلغيها
#Real_rela
#الواقع_360