فضائح جنسية متتالية وتستر على الجرائم ومرتكبوها هذه المرة عمال اغاثة
تم النشر في 2025-03-04

فضائح جنسية متتالية وتستر على الجرائم ومرتكبوها هذه المرة عمال اغاثة

التحرش والاغتصاب

يقوم الباحثون في جامعة كينغز كوليدج لندن بتعقب الرجال الذين أنجبوا أطفالًا أثناء قيامهم بأعمال إنسانية في بلدان منكوبة، وذلك من خلال فحص DNA.

حيث كشفت الاختبارات في الفلبين عن رجال من أستراليا وكندا والولايات المتحدة وبريطانيا أنجبوا أطفالًا بطرق غير شرعية أثناء عملهم في مجال المساعدات الخارجية.

يأتي هذا البحث بعد مرور عقد على فضيحة أوكسفام التي هزت قطاع المساعدات الإنسانية، حيث وُجهت اتهامات لموظفين بالتورط في انتهاكات جنسية مع ضحايا زلزال هايتي عام 2010.

ويرأس المشروع عامل الإغاثة السابق والمحامي والأستاذ الزائر في كلية كينغز بلندن، أندرو ماكليود، الذي صرّح بأنه رغم صعوبة الحصول على بيانات دقيقة حول انتشار الاعتداءات الجنسية في القطاع الإنساني، فإن هذا القطاع ككل كان متواطئًا بالصمت تجاه هذه المشكلة.

وأضاف: "نعلم من فضائح تبادل المساعدات الغذائية مقابل الجنس في غرب إفريقيا، وفضائح الاعتداءات في البوسنة، أن كبار المسؤولين في هذا القطاع كانوا على علم بهذه التجاوزات منذ أكثر من 30 عامًا. ووفقًا لجهاز مكافحة الجريمة الوطني في المملكة المتحدة، فإنه مع تشديد الإجراءات ضد المتحرشين بالأطفال في الدول المتقدمة، ينتقل الجناة إلى العالم النامي، مستغلين العمل في الجمعيات الخيرية كوسيلة للوصول إلى الأطفال".

ويرى ماكليود أن المنظمات الإنسانية تغض الطرف عن هذه الانتهاكات، قائلًا: "لقد كانوا يعرفون عن هذه المشكلة منذ 30 عامًا، ومع ذلك، لم تتم محاكمة أي عامل إغاثة واحد بسبب الاعتداء على طفل دون سن 16 عامًا".

المصدر


#Real_hara
#الواقع_360

 

 

 

Your Company