في امريكا النساء السود اجبرن على استئصال الرحم دون حاجتهن لذلك لغرض تعليم الطلاب

يحتاج الأطباء الصغار إلى التعلم على المرضى، والمعتاد الآن في المستشفيات التعليمية أن الطالب يبدأ أولا بأخذ "الأذن" من المريض، ثم القيام بفحصه أو عمل إجراءات طبية "بسيطة" عادة واذا أراد التعلم على عملية "كبرى" كاستئصال عضو (الرحم مثلا) فأنه ينتظر إلى يأتي مريض يحتاج العملية فعلا ويتعلم في حينها.

🏥 في القرن الماضي، شهدت معظم المستشفيات التعليمية في نيويورك سياسة كان متعارفا عليها: "أن الطبيب المتدرب الذي يريد التعلم لإجراء عملية استئصال الرحم، فأنه ينبغي للطالب أن يتوجه نحو النساء الفقيرات السود والبورتريكياات حتى يتدرب عليهن"، وفي كثير من الأحيان تكون العمليات غير ضرورية ولا تحتاجها المريضات السود؛ حتى اشتكى بعض الطلاب من الإكراه الذي يُمارس على النساء السود لإجبارهن على التوقيع وكان شائعا أيضا أن تُزور السجلات الطبية لتعكس وتكتب على الورقة "عملية استئصال الزائدة الدودية أو المرارة" وهم في الواقع استئصلوا من المرأة رحمها وجعلوها عقيمة.

🗽وكان هذا يدخل ضمن التوجه العام القاضي بتعقيم السود ومنعهن عن الإنجاب لإيقاف "العرق الأسود"، يُذكر أنّ هذه الممارسات كانت في زمن كانت فيه أمريكا قد تخلصت "أمام الإعلام" من شيء اسمه عبودية وبدت "أمام الإعلام" وكأنها تحارب "العنصرية".

🫄وكانت بعض النساء تخرج من العمليات أصلًا دون أن تعلم أنهم قد اسىتئصلوا رحمها، وقد تعلم لاحقا حتى كشفت إحدى الدراسات الاستقصائية أن ما لا يقل عن 60 بالمائة من النساء السود الحوامل في مقاطعة سن فلاور (ميسيسيبي) عانين من دون طلب منهن او حاجة طبية، عانين من اسىتئصال أرحامهن بعد ولادة طفلهن في صالة العمليات وقد تقضي البنت حياتها عقيمة بعد ذلك دون أن تعلم ما السبب!

🗣 إحدى النساء تدعى فاني لو هامر علمت عن طريق الصدفة بأنها بلا رحم! وكان مما ذكرته:  "ذهبت إلى الطبيب الذي فعل ذلك بي وسألته: لماذا؟ لماذا فعلت ذلك بي؟ لم يكن قادرا على قول شيء، كان عليه أن يخبرني قبل العملية، كنت أتمنى أن يكون لدي أطفال."

المصدر 

#Real_abor
#Real_bias
#الواقع_360