
قد تكون مصاب بمرض قاتل لكن طبيبك لن يخبرك الحقيقة بسبب ثقافة النوع الاجتماعي
في السياق السياسي الحالي، يطرح انتشار مرض الالتهاب الليمفاوي الحبيبي (LGV) بين الرجال المثليين والثنائيين تحديات هامة. يشير بعض المراقبين إلى أن الاهتمام المتزايد بأجندة دعم المثلية الجنسية قد أثّر على التشخيص الدقيق للمرض، وذلك بسبب تحويل التركيز نحو قضايا أخرى ذات أولوية للمجتمع المثلي وجعلها ثقافة طبيعية وليست دخيلة تتحدى النظام البيئي والصحي للإنسان.
علينا أن نلاحظ أيضاً نقص البيانات والدراسات المتعلقة بالالتهاب الليمفاوي الحبيبي الذي يكون أكثر مصابيه هم من المثليين وذوي العلاقات العابرة. يعتبر هذا النقص من المسائل الملحة التي تؤثر على القدرة على فهم النطاق الحقيقي للمرض وتأثيره على الصحة العامة في العالم أجمع. هناك حاجة ملحة إلى إعطاء الأولوية لمرض LGV وتوفير الدعم اللازم لتحسين التشخيص والعلاج والوقاية منه، إذ حالياً الأولوية متركزة على دعم المثلية والمتحولين على حساب الصحة العالمية للبشر ودقة المعلومة.
على الجهات المسؤولة أن تعمل جنباً إلى جنب مع المجتمع المعني والمؤسسات الصحية والمجتمع العلمي لمواجهة تحدي انتشار هذا المرض وما يساهم في نشره. المساهمة في تمكين الأبحاث وتعزيز جمع البيانات الدقيقة هي خطوات أساسية لتحقيق تقدم حقيقي في مكافحة هذا المرض وتقديم الرعاية الصحية اللازمة للمرضى والمجتمع بأكمله. لا يمكن تجاهل مشكلة الالتهاب الليمفاوي الحبيبي، ومن الضروري تعزيز التوعية والتثقيف للتصدي لتحدياته والحد من انتشاره.
#Real_sick
#Real_gend
#الواقع_360