كيف اصبحت المدارس خطر يهدد الفتيات في المملكة المتحدة
تم النشر في 2025-02-11

كيف اصبحت المدارس خطر يهدد الفتيات في المملكة المتحدة

افساد الاطفال

في المملكة المتحدة، تعرضت فتاة تبلغ من العمر 13 عامًا للاعتداء في حمام مدرسة جنىس محايد. وصفت الفتاة الاعتداء بأنه مروّع، حيث حاول فتى دخول الحجرة بهدف "إهانتها"، مما تسبب في إصابتها بجروح وكدمات عندما صدمها باب الحجرة المتأرجح على رأسها خلال الشجار.

🏫 تم توجيه انتقادات حادة لمدرسة "Caludon Castle School" في مدينة كوفنتري بسبب "عدم توفير التأمين المناسب". وكشفت الضحية أن الفتيات مضطرون لإغلاق أبواب الحمام بأنفسهم بسبب تحطيم الأقفال من قِبَل فتيان غير مؤدبين.

👩‍👦تعبّر والدة الفتاة، جيما برينان، البالغة من العمر 40 عامًا، عن مخاوفها بشأن سلامة ابنتها ما لم يتم إعادة النظر في نظام الحمامات المحايدة الجنس. وتتهم المدرسة بأنها تضع احتياجات القلة الصغيرة فوق سلامة الفتيات.

🗣️تؤكد الأم أنها تقوم بالتواصل المستمر مع المدرسة حول مشكلة الأقفال المكسورة وعدم وجود الخصوصية في الحمامات. وتعبر عن قلقها الشديد وتقول: "أخشى على سلامتها كل يوم، ويمكن أن يزداد الوضع سوءًا وقد يحدث مرة أخرى، أنا مرعوبة من أن يحدث الأسوأ".

🙍‍♀️يشعر بعض الفتيات بالرعب من فقدان الخصوصية ويفضلن البقاء في المنزل أثناء فترة الطمث.

🚨من جانبهم، يطالب المدافعون عن حقوق الأطفال بفرض رقابة أكبر على عدد حمامات المدارس المشتركة بين الجنسين.

🎩 يعلّق السير جون هايز، رئيس مجموعة الحس السليم للنواب، على الوضع قائلاً: "نحتاج إلى توفير مساحات خاصة للنساء والرجال - خاصة في المدارس. يجب أن نتخلص من كل هذا الهراء الليبرالي وندرك ببساطة أن هناك أوقاتًا يحتاج فيها الفتيات والفتيان إلى الخصوصية".

🤵‍♀️ تضيف النائبة العمالية روزي دوفيلد: "هذا مثال آخر على سياسة ردِّية وغير مدروسة جيدًا تترك الآباء والأطفاال قلقين بشأن الأمان. العديد من الشباب تواصلوا معي وأبدوا اشمئزازهم من حماامات المدارس المشتركة، ولكنهم يخافون من التحدث ولا يرغبون في أن يصبحوا هدفًا للانتقادات. الفتيات والنساء يحتاجن ويستحقن الخصوصية في كافة الحمامات، والفتيان والرجال بالمثل".

المصدر

#Real_kids
#الواقع_360

 

Your Company