
كيف تحولت أبي جونسون من مديرة في منظمة اجهاض إلى مناصرة لحركة حماية الحياة
⭕️في تحول درامي ومؤثر، تروي أبي جونسون، التي كانت تعمل في أكبر مزود للإجـهاض في الولايات المتحدة "بلاند بارينهود"، كيف اكتشفت الحقيقة المروعة وراء عمليات الإجهـاض التي كانت تقدمها المنظمة.
بدأت أبي مسيرتها المهنية في بلاند بارينهود برغبة شديدة في مساعدة النساء في حاجة، مما دفعها إلى العمل في هذا المجال وبسرعة، ارتقت في المناصب لتصبح مديرة لأحد العيادات، ولكن شيئاً ما داخلها بدأ يتغير.
⁉️خلال سنوات عملها الثماني، شهدت أبي العديد من الحالات التي جعلتها تتساءل عن حقيقة العمل الذي تقوم به لكن نقطة التحول الحاسمة حدثت في 26 سبتمبر 2009 عندما طُلب منها مساعدة طبيب في إجراء عملية إجهـاض باستخدام جهاز الموجات فوق الصوتية.
شهدت أبي، في تلك اللحظة مشهداً مرعباً حيث كان الجنين في الأسبوع الثالث عشر يقاوم من أجل الحياة ولكن سرعان ما فقد حياته على يد الطبيب الذي أجرى الإجهاض.
📌كانت تلك اللحظة هي بداية التحول الكامل في نظر أبي لما كان يحدث في العيادات حيث لم يعد بمقدورها تجاهل الحقيقة المروعة حول الإجهـاض وقررت التوقف عن دعم هذه الممارسات.
سعت أبي للحصول على الدعم من مجموعة مؤيدة للحياة، وتعهدت بالعمل على نشر الوعي حول الإجهـاض وما يسببه من أضرار للجنين والنساء على حد سواء.
🔖اليوم، أصبحت أبي جونسون من أبرز المناصرين لقضية حماية الحياة، وتقوم بجولات في أنحاء العالم لعرض قصتها، وتعليم الجمهور عن قضايا حماية الحياة، والدعوة لحماية الأجنة. وهي مؤسسة منظمة "ومن ثم لم يبق أحد"، التي تهدف إلى مساعدة العاملين في عيادات الإجهـاض على الخروج من هذه الصناعة.
ومنذ عام 2012، ساعدت هذه المنظمة أكثر من 680 شخصاً في ترك صناعة الإجهـاض كما أسست أبي في عام 2019 منظمة "برو لوف مينستريز" التي تهدف إلى سد الثغرات في حركة حماية الحياة.
⚠️ومع ذلك، لم تجلس "بلاند بارينهود" مكتوفة الأيدي بعد مغادرة أبي بل حاولت إسكاتها من خلال أمر قضائي، وأقدمت على رفع دعوى قضائية ضدها ولكن سرعان ما تم إسقاط الدعوى بعد أن تم الكشف عن زيفها.
#Real_abor
#الواقع_360