
"كيف يتم تجريد النساء من إنسانيتهن؟"
⭕️في ظل التصورات الاجتماعية والثقافية السائدة
هناك ظاهرة مثيرة للقلق تتمثل في تجريد النساء من إنسانيتها عبر عدة طرق سواء في وسائل الإعلام أو في الحياة اليومية.
هذا التجريد يحدث عندما يُعرض الإنسان، سواء في السينما أو الواقع بشكل يُنقص من صفاته الإنسانية المميزة مثل العقلانية والذكاء، ليظهر وكأنه يفقد ما يميزه عن الحيوانات.
🔖يُعرّف الخبراء نوعين من تجريد الإنسان من إنسانيته:
1. التجريد الحيواني:
وهو عندما يظهر الإنسان بشكل غبي أو مهرج أو مجنون، مما يُقلل من تقدير المشاهد له ويجعله يبدو أقل إنسانية، نظرًا لافتقاده للصفات العقلانية.
2. التجريد الآلي:
وهو حين يظهر الإنسان كآلة خاليًا من العاطفة والمشاعر، كأن يكون عبدًا خاضعًا لسيده
هنا، يُنظر إليه باعتباره كائنًا ميكانيكيًا، يفتقر إلى القيم والمبادئ الإنسانية.
📈وقد أظهرت دراسات حديثة أن تمثيل المرأة في الإعلام بشكل مفرط في الإغراء الجنىسي أو التركيز على مظهرها الجسدي مثل ظهورها كدمية أو كائن بلا مبادئ، يؤدي إلى تجريدها من إنسانيتها في أعين المشاهدين.
⚠️هذه الصور تؤكد على الجاذبية الجنسية بدلاً من الذكاء أو العاطفة أو المبادئ مما يؤدي إلى رؤية المرأة ككائن حيواني أو آلي بدلًا من إنسان.
⚠️المشكلة تصبح أكثر تعقيدًا عندما تُظهر النساء في الإعلام أو الإعلانات بمظهر يجمع بين الذكاء والمظهر الجسدي المغري مثل ارتداء نظارات وممارسة الدراسة، لكن التركيز على الجاذبية الجنىسية في الملابس قد يتفوق على تقدير الذكاء في نظر المشاهد وخاصة الذكور الذين يتأثرون بالمحفزات البصرية.
💬يؤكد الخبراء أن هذا النوع من التصور يكون غير منطقي وغير واعٍ، لكن تأثيره العميق على المجتمع يمكن أن يؤدي إلى تغييرات سلبية في طريقة تعامل الأفراد مع النساء.
#Real_expl
#الواقع_360