
كيف يمكن للنسوية ان تزعزع الحب بين الزوجين ؟
👨👩👧👦 يزداد التعلق بين الزوجين، حين ترى المرأة أنَّ زوجها رجل حقًا وأنه قادر على إسعادها ودعمها وتوفير احتياجاتها، وأنه يستحق أن تستند عليه، ويسعد الرجل إذا وجد من زوجته نفس الإخلاص له وللأطفال.
🚩 تعمل النسوية على زعزعة هذين الشيئين:
1️⃣ تخبر النسويات المرأة بأن تكون مستقلة عاطفيًا عن الرجل، لم يعد الكلام عن الاستقلال المادي، بل تُطالب المرأة بأن تستقل حتى عاطفيًا! ونفس الكلام يُقال للرجل، لذا صار طبيعيًا أن تطل ناشطة وتخبر متابعاتها أنها لن تهتم إن انفصلت عن زوجها، وتحاول إقناعهن باستغنائها واستقلالها، وهكذا تضيع النسوية رابطًا مهمًا بين الزوجين وهو "السند"، فتضيع فكرة أن الزوج سندها وهي سنده.
2️⃣ تحث النسوية المرأة على عدم المبالاة كثيرًا بإسعاد الزوج والأطفال، المهم أن تحثها على العمل، وليس مستحبًا بشريعة الرأسمالية أن تساعد المرأة في المنزل! نعم، إذا أرادت العمل المنزلي فهي حرة، لكن الأفضل لها أن "تحقق نفسها"، و"تحقيق النفس" لا يأتي في بيتها، بل بالعمل والربح، هكذا فقط تُشعرها الرأسمالية والنسوية أنها تفعل شيئًا لحياتها وأن لها قيمة..!
⛔️ بالطبع لا مانع من عمل المرأة خارج المنزل لو كان ذلك ضمن السياق الصحيح، لكن انظروا لتبدل الأولويات، وكيف يصير تواجد المرأة في المنزل ثانويًا، وأن الأولوية لتحقيق ذاتها عن طريق العمل وفقط العمل، لا شيء آخر مثل الأمومة، بل ترى أن الأمومة – على سبيل المثال – هي عائق أمام تحقيق الذات المزعوم، لذا صرنا نرى تأخير الإنجاب لحين الأربعينات، وذلك بعد تحسين وضعهن الوظيفي.
🗣 الخطاب النسوي هو نفسه الخطاب الفرداني الذي يحث على الإشباع بملاحظة الذات مع إهمال القريبين منا، ولو كان زوجًا أو طفلًا، المهم "أنا".
#Real_femi
#الواقع_360