
لفترة طويلة، كان يعتقد العديد من الأطباء الغربيين بأن السود لا يشعرون بالألم كالحيوانات.
كانت إحدى أكثر المعتقدات رسوخًا في القرنين الماضيين هي أن السود لا يشعرون بالألم، مما يعفي السود عن التخدير في العمليات الجراحية وحين اجراء التجارب عليهم.
يوما ما، أعلن الطبيب الإنكليزي تشارلز وايت وقال: "أن [السود] يتحملون العمليات الجراحية أفضل بكثير من الأشخاص البيض والشيء الذي قد يسبب ألما لا يُحتمل للرجال البيض، فإن الزنجي لن يشعر بأي ألم منه تقريبا…. وأضاف وايت: "[لقد] بترت أرجل العديد من الزنوج، وكانوا يمسكون الجزء العلوي من أطرافهم بأنفسهم"
وحين كتب الجراح الأمريكي وطبيب أمراض النساء إفرايم ماكدويل عن الإنجازات الرائعة التي جرى تحقيقها من خلال العمليات الجراحية المليئة بالألم في مجال أمراض النساء، سخر منه الدكتور جيمس جونسون، محرر احدى المجلات الطبية: "جميع النساء اللواتي أجريت لهن عمليات جراحية في ولاية كنتاكي... كن زنجيات عدا واحدة وكان هناك اعتقاد أن هؤلاء الأشخاص السود سوف يتحملون أي شيء، كانوا -في تحملهم للألم- يشبهون الكلاب والأرانب تقريبا إن لم يكونوا مثلهم تماما".
Medical Apartheid book by Harriet A. Washington chapter 2.