لماذا اصبح مصطلح الارهاب ملاصق الى جغرافية الشرق الاوسط والعرب والمسلمين ؟

⚠️ منذ أكثر من عشرين عامًا، دأبت الحكومات الغربية ووسائل الإعلام الغربية على تصوير أن الإرهاب منبعه الشرق الأوسط والقارة الإفريقية فقط؛ وأن الحرب على الإرهاب يجب أن تكون محصورة في تلك المناطق.
لذلك، عندما تسمع كلمة "إرهابيين"، سيتبادر إلى ذهنك مباشرة: الشرق الأوسط، العرب، والمسلمون.

⛔️ وأصبح من المسلّم به ذهنيًا أن العالم الغربي خالٍ تمامًا من مظاهر الإرهاب، ولا يوجد فيه إرهابيون، ولذلك لا حاجة لخوض الحرب على الإرهاب داخل الغرب، بل فقط في الشرق.

💢 كما أصبح من المتعارف عليه أن العرب والمسلمين والأفارقة هم الصورة النمطية للإرهابيين.
فحتى عندما يقوم أحد البيض في أوروبا بعملية قتل إرهابية، فإن الإعلام لا يتعامل معها كعملية إرهابية منظمة، بل يُقدّم مبررات متعاطفة مثل:
أنه مختل عقليًا، أو مدمن كحول أو مخدرات، أو يعاني من اضطراب نفسي،
أو ببساطة يُنسى الموضوع ولا يتطرّق إليه أحد.
كل ذلك لتجنّب إطلاق مصطلح "إرهابي" على شخص أبيض.

🛬 وإذا اضطر الإعلام لوصفه بـ"الإرهابي"، فإنهم ينسبون ذلك إلى سفره إلى الشرق الأوسط،
وأنه تأثر هناك بالفكر المتطرف،
وأنه قبل سفره كان إنسانًا طيب القلب، مسالمًا، متزنًا!

❓ والسؤال الأهم هنا:
هل هناك دولة شرقية واحدة دعمت منظمات مسلحة داخل الغرب، كما فعلت الدول الغربية – وباعتراف قادتها أنفسهم – حين دعموا جماعات مسلّحة في الشرق لأغراض سياسية واستراتيجية؟

#Real_ideo
#Real_poli
#الواقع_360