ليبرالية تُثير الجدل: أبحث عن رجل يتصرف كـ "محافظ" لكن دون أن يكون كذلك

▶️في مقطع مصوَّر أثار موجة واسعة من التفاعل، عبّرت فتاة تُعرّف نفسها بأنها نسوية ذات توجهات ليبرالية عن أزمة تعيشها في علاقاتها العاطفية، مشيرة إلى أنها تجد صعوبة في العثور على رجل يتصرف بـ"الرجولة التقليدية" دون أن يكون محافظًا.

 

حيث قالت:

 

🗣️ "كليبرالية، من أصعب ما أدركته مؤخرًا هو أن من النادر أن تجد رجلًا يؤدي الدور  التقليدي في العلاقة، دون أن يكون من المحافظين. 

رجل يريد أن يدفع في أول موعد، ويفتح لي الباب، ويرغب بتوفير الأمان والرعاية لي."

 

 

⁉️ورغم تمسكها بهذا النموذج الرجولي الذي يرتكز على مفاهيم الحماية والإنفاق والمبادرة، فإنها شددت في الوقت ذاته وبصورة متناقضة وأنانية على رفضها الكامل للامتثال لأدوار المرأة التقليدية، مضيفة:

 

🗣️ "أنا أريد أن يُحترم استقلالي، وأن أكون حرة في العلاقة، ولا أريد أن أُحصر في دور المرأة المنزلية أو الأم فقط."

 

وأضافت:

🎙 "غالبًا ما أجد هذا النوع من الرجال — من لديهم تلك الرجولة الطبيعية والرغبة في الرعاية — من المحافظين، لكنني لا أريد الارتباط بمحافظ."

 

🎤وتابعت في نهاية حديثها بتساؤل يلخّص المأزق:

 "لا أريد أن أتنازل عن قيمي فقط لأجد شريكًا. لكن هل أطلب الكثير؟ هل أريد أن أتناول الكعكة وأحتفظ بها أيضًا؟"

 

 

❓الطرح الذي قدمته الفتاة سلط الضوء على مفارقة بارزة احدثتها النسوية: فهي تطلب من الرجل أن يتحمل أدوارًا تقليدية كاملة (الإنفاق، الرعاية، المبادرة)، بينما تُصرّ على الاحتفاظ لنفسها بكامل الاستقلال والتحرر من أي التزام تقليدي — ما يُظهر تناقضًا حادًا بين ما تريده لنفسها وما تتوقعه من الآخر، ويكشف عن نزعة انتقائية تُحمّل الشريك مسؤوليات دون مقابل متوازن.

 

 

المصدر

 

#الواقع_360

#real_femi

#real_rela