
ما هو مصطلح ما بعد النسوية
عام 2003، نشرت إيلين هول ومارني رودريغيز مقالا نقديا عن ما بعد النسوية ولخصت في حينها أنهم يعتمدون على أربعة ركائز وقناعات:
1️⃣ أولاً، بحلول الثمانينات والتسعينات، انخفض عدد النساء اللاتي يدعمن النسوية (وبالوقت الحالي، الأعداد أقل حتى)
2️⃣ ثانيًا، في نفس الوقت، يلاحظن ما بعد النسويات أنه تتزايد بين الشابات بشكل عام المشاعر "المناهضة للنسوية".
3️⃣ ثالثًا، تشعر العديد من الشابات أن النسوية قد حصلت على غاياتها الأساسية، مثل الحق في التصويت، وحقوق الإنجاب للمرأة، وزيادة تمثيل المرأة في مناصب السلطة، وعلى هذا النحو.
4️⃣ رابعًا ، هناك ثقافة منتشرة عند النساء، تسميها هول ورودريغيز ثقافة "لست منهم، لكن..." حيث لا ترغب النساء اليوم بأن يجري تصنيفهن على أنهن نسويات حتى وإن كن ما يزلن يدعمن الأهداف النسوية مثل الأجر المتساوي للعمل المتساوي والاستقلال الاقتصادي، فهناك هروب من المصطلح حتى عند أولئك النساء اللاتي يدعمن النسوية.
📝 وفي عام 2013، نشرت مقالة تابعة لجامعة كولومبيا، أكدت على الركائز الأربعة هذه، وأضافت نقطة خامسة يؤمن بها ما بعد النسويات:
5️⃣ خامسا: النسوية بمعاداتها للذكورة، تخلق خللا عند المرأة التي تتبنى النسوية، فتراها من جهة تخرج تتظاهر ضد الرجال و"نظامهم الأبوي" ومن جهة أخرى تحب رجلا قد يتعامل معها بطريقة لا تناسب النسويات! فتجاوزهن للنسوية يسمح لهن بمرونة أكبر في التعامل.
⛔️ نجد في أوصاف ما بعد النسوية أنها تنتقد النسوية انتقادا حادا من جهة، ومن جهة أخرى فما بعد النسوية ما زالت تؤمن "جزئيا" ببعض نتائج ورؤى النسويات، مشكلتهن مع الاسم وبعض المطالب اكثر مما هي مشكلة في المحتوى على ما يبدو، فما بعد النسوية شيء، واذا كنت تعتبر نفسك ضد النسوية، فأنت شيء آخر ومرحلة متقدمة اكثر في نقد النسوية.
#Real_femi
#الواقع_360