
مستشفى في امريكا ينصح مجموعة من الفتيات بالتحول الجنسي بعد استشارته وضجة من قبل الاهالي تجاه الاحكام المدمرة لعيادات الاستشارة الجنسية
في أكتوبر 2021 اتصلت معلمة في مدرسة ابتدائية في منطقة باركواي بالعيادة للمساعدة بعد أن أعلنت مجموعة كبيرة من طالبات الصف الخامس أنهن "متحولات" في نفس الوقت. يتم التحقيق الآن مع موظفي تلك العيادة الجنسية بعد أن قدموا نصائح بقبول تلك الفتيات كمتحولات دفعة واحدة والبدء بخطوات "تأكيد الجنس".
⚧️ بعد التدقيق وبعد شكاوى الأهالي ومجموعة تحقيقات، اتضح أن عيادات الاستشارة الجنسية بشكل عام تعطي نصائح غير دقيقة ومستعجلة وتميل إلى تأكيد التحول الجنسي في أغلب الأحيان. مجموعة الطالبات هذه اتضح أنهن يعانين من "صعوبة في النطق" ناشئة عن عوامل نفسية واجتماعية عديدة، العيادة اعتبرت أن هذه الحالات هي "اضطراب في الهوية الجندرية".
📞 المعلمة نفسها أبلغت العيادة في الاتصال أن هذا الموضوع قد يكون "عدوى اجتماعية"، أي أنه ليست كل الحالات مستحقة حقًا، لكن المراهقين يميلون لتقليد ما هو جديد خاصة من زملائهم، لكن موظفي العيادة أصروا على رأيهم وقضوا الكثير من الوقت في محاولة نفي نظرية "العدوى الاجتماعية" والتي تدعمها الكثير من الأوراق البحثية، فقط لتأكيد أن الطالبات يعانين حقًا من "اضطراب في الهوية" وليس "تقليد".
⛔️ ليست الفضيحة الأولى لهذه العيادة في سانت لويس، قبل شهر فقط كان الإعلام يتحدث عن الطبيبة سارة جارود من العيادة والتي كانت تنصح المدارس في إخفاء خطوات التحول الجنسي للفتيات عن أهاليهن، أدى ذلك إلى فتح تحقيقات في الموضوع من قبل القضاء ومن قبل مجلس الشيوخ، فيما اعترف رئيس الجمعية العالمية لصحة المتحولين جنسيًا بوجود ظاهرة "العدوى الاجتماعية" وأن الشباب يميلون لتقليد أقرانهم في "التحول الجنسي"، وهذا ما يفسر الأعداد الكبيرة للمتحولين مؤخرًا.
#Real_kids
#الواقع_360