
مسرحية الدمى الليبرالية ذات الواجهة الاسلامية في الدول الغربية
🗽 لطالما طبل الإعلام لـ"سماحة الغرب" وسياسته "العادلة" في رفض التمييز بين الناس على أساس العرق والدين واللون، وأبرز تطبيل حديث هو تسنم المسلمين في الغرب مناصب حكومية وإدارية مهمة يحلم بها أقرانهم من الغربيين.
ولكن جولة صغيرة من البحث عن خلفيات هؤلاء المسلمين، ستجد أنهم مُختارون وتم تمييزهم على أساس اعتناق المبادئ الليبرالية والقيم العلمانية.
🧕 فعلى سبيل المثال، الفتاة المحجبة إلهان عمر، عضو الكونغرس الأمريكي، والتي ضج خبر تنصيبها في الإعلام كالنار في الهشيم.
ولمن لا يعرف، فإن السيدة إلهان هي صاحبة مشروع "دعم المثلية" في بروناي، ورفض تجريمها واعتبارها جريمة يُحاسب عليها القانون، بل ووصفت تجريمها بأنه "قوانين لا إنسانية".
🤵 وإليك مثالاً عن السيد حمزة يوسف، والذي فاز مؤخرًا بانتخابات رئاسة حكومة أسكتلندا، كأول رئيس حكومة مسلم في تاريخ أسكتلندا ودول المملكة المتحدة الأربع.
ولمن لا يعرف توجهاته، فهو الذي بنى دعايته الانتخابية على تضمين حقوق المثليين في دستور أسكتلندا المستقل، في سابقة لم يفعلها الأوروبيون قبله.
🤵♀️ فضلاً عن عضو الكونغرس المسلمة رشيدة طليب، السياسية التي طالبت ودافعت بقوة عن حق الإجهاض، ورفضت قرار المحكمة الأمريكية القاضي بمنعه.
وأخيرًا وليس آخرًا، نتحدث عن ليندا صرصور، الناشطة السياسية المسلمة في أمريكا، والتي وصفت قرار ولاية أركنساس الأمريكية الذي يحظر الرعاية الصحية للذكور المتحولين بأنه "قرار شرير".
⚠️ وختامًا، قد لا يهم الحكومات الليبرالية التمييز على أساس اللون والدين والعرق، لكنها قطعًا تميز بينهم على أساس تبني القيم الليبرالية من عدمه.
#Real_ideo
#الواقع_360