
من تاريخ العنصرية في أمريكا: حين يتحول الترفيه إلى أداة للإضطهاد
📆في حقبة مشبعة بالعنصـرية في أواخر القرن التاسع عشر ومنتصف القرن العشرين، كان قد ظهرت لعبة المراوغ الأفريقي وكانت لعبة عنصرية بامتياز إذ تُجبر رجلاً أفريقيًا على وضع رأسه في فتحة قماشية ليصبح هدفا لكرات البيسبول!
⚠️ووثّقت الصحف إصابات خطيرة كانت تصيب رؤوس السود مثل كسور الجمجمة وفقدان الأسنان في حين أسهمت اللعبة في تعزيز صور نمطية مهينة بُنيت على "معرفة علمية زائفة" كادعاء صلابة جماجم السود واختلافها الكبير عن جماجم باقي البشر.
‼️لم تكن هذه اللعبة مجرد تسلية شرسة، بل أداة استخدمتها الحداثة لترسيخ النظام العنصـري يستخدم لون البشرة لتصنيف البشر بعكس النمط الأخلاقي البشري السوي الذي يميز بين الناس على أساس الأخلاق والأعمال الصالحة فهذه اللعبة الترفيهية التي كانت مستخدمة فيي أمريكا مثال على كيفية تحول الترفيه في عصر الحداثة إلى وسيلة قمـع واضطهاد.
#Real_bias
#الواقع_360