نسويات نادمات: لماذا غادرت ماري لو سينغلتون النسوية؟
🙍♀️ماري لو سينغلتون امرأة أمريكية تعمل في التعليم والطب، وتهتم كثيرًا بصحة النساء، خاصة في موضوعات الحمل والولادة. بدأت حياتها بدعم الحركة النسوية، وكانت تؤمن أن كل ما تختاره المرأة مثل الإبـاحية يمكن أن يكون شيئًا إيجابيًا، خصوصا وانها تعيش في وسط يساري ومجتمع ما يسمى بالتقدمي والتحرري.
🔖لكن مع الوقت، بدأت تلاحظ أن هذه الثقافة تؤثر بشكل سلبي على العلاقة بين النساء والرجال، وأنها لا تساعد النساء كما كانت تعتقد، حاولت التحدث عن هذه المخاوف، لكن الكثير من النسويات رفضن كلامها، واتهمنها بأنها ضد أفكارهن بل وعزلنها مجتمعيا واصبحت تشعر بالاقصاء بسبب انها أبدت رأيها وخالفت النسويات.
⛔️شعرت ماري بأنها لم تعد تنتمي لهذه الحركة، لأن النسوية كما تراها اليوم تجاهلت قضايا مهمة مثل صحة النساء، والحمل، والولادة. لذلك، قررت أن تبتعد عنها وتبدأ طريقًا جديدًا، تركّز فيه على ما يسمى بـ النساء في اختياراتهن الصحية.
⚠️ماري اليوم ما زالت تدافع عن النساء، لكن بطريقتها الخاصة، وتؤمن أن الوقت قد حان لإعادة التفكير في معنى النسوية الحقيقي.
#الواقع_360
#real_femi