نسوية سابقة تروي قصة " غسيل دماغها" في الجامعة وانقاذها من قبل والدته
🏫 كانت أناابيلا روكويل قد دخلت كلية ماونت هوليوك، وهي مدرسة فنون ليبرالية خاصة بالنساء في ماساتشوستس، تقول روكويل إنها كانت السبب في شعورها بالاكتئاب وإدمانها على الكحول وكره أهلها.
🙍♀️ تقول روكويل إنها كانت متحمسة في بادئ الأمر لدخول هذه الكلية ذات السمعة العالية، لكنها تروي الكم الكبير من "التلقين العقائدي" في الكلية، حيث تُدفع الطالبات للاعتقاد بوجود قمع من "النظام الأبوي"، وأنهن يحتجن لتحدي أدوار الجنسين. تقول روكويل إنها لم تكن تتعرض في عائلتها لأي تمييز جنسي وكانت تشعر بالحرية لفعل ما تريد، لكن قيل لها إن هناك نظامًا أبويًا لا تفهم أنه يعمل ضدك، وإنك تتعرضين للقمع دون أن تشعري.
👩🎓 تخرجت روكويل من هذه المدرسة كـ"ناشطة يسارية مكتئبة"، تدافع عن قضايا النسوية والمثلية، وحتى إنها عملت ضمن حملة هيلاري كلينتون الانتخابية. تروي كيف أنها دخلت الكلية وكانت ترى الجميع على قدم المساواة، وتركتها تبحث عن الظلم من الرجال في كل مكان.
✅ بعد 3 سنوات، ساعدتها أمها على التخلص من هذه الدوامة بالاستعانة بأخصائي نفسي أعاد الشابة إلى وعيها كما تصف. تقول روكويل إن التوقف عن شرب الكحول و"قسوة والدتها وصرامتها" هي ما أنقذها. تعمل روكويل الآن في إحدى الجمعيات المحافظة وتقدم نصائح للشباب. عند سؤالها عن النصيحة الأهم، قالت: "أن يبقى الأهل قريبين قدر الإمكان من أبنائهم"، و"أن يرتاد الشباب كليات في نفس ولاياتهم، غير بعيدة عن الأهل".
#Real_femi
#الواقع_360