نصف نساء إنجلترا وويلز بلغن الثلاثين دون أطفال لعدم الزواج وتفضيل سوق العمل

⭕️في تحول اجتماعي غير مسبوق، كشفت بيانات حديثة من مكتب الإحصاء الوطني في المملكة المتحدة أن أكثر من نصف النساء (50.1%) المولودات في عام 1990 لم ينجبن أطفالاً عند بلوغهن سن الثلاثين في عام 2020، وهو رقم قياسي لم تشهده البلاد من قبل.

 

📊يمثل هذا الرقم قفزة هائلة مقارنة بالأجيال السابقة، حيث كان 18% فقط من النساء المولودات عام 1941 يصلن سن الثلاثين دون أطفال.

 

⚠️في الوقت نفسه، انخفض متوسط عدد الأطفال الذين تنجبهم المرأة عند بلوغها الثلاثين إلى أدنى مستوياته التاريخية (0.96 طفل).

 

⚠️تغيرات عميقة وتحذيرات من مخاطر التأخير

تظهر الإحصاءات تحولاً جذريًا نحو الأمومة المتأخرة، إذ أصبح السن الأكثر شيوعًا للولادة 31 عامًا للنساء المولودات عام 1975 أي بفارق 9 سنوات عن متوسط سن الولادة لدى أمهاتهن (22 عامًا).

 

💬الخبراء يربطون هذا التغيير بتكاليف تربية الأطفال، وتأخر تكوين العلاقات، بالإضافة إلى تركيز النساء على تحقيق تقدم وظيفي ودخول سوق العمل في السنوات الأولى من حياتهن.

 

‼️لكن هذه التغيرات لا تخلو من تداعيات خطيرة حيث يحذر الباحثون من أن الخصوبة الطبيعية تبدأ في الانخفاض بعد سن 35 مما يزيد من خطر المضاعفات أثناء الحمل بما في ذلك صعوبة الإنجاب وارتفاع معدل الإجهاض.

 

📈الأرقام تعكس أزمة خصوبة قادمة

إحصائيًا، أنجبت النساء اللاتي أكملن سن الإنجاب في العام الماضي (45 عامًا) متوسط 1.92 طفل، وهو انخفاض ملحوظ عن جيل أمهاتهن الذي أنجب متوسط 2.08 طفل، كذلك تضاعفت نسبة النساء اللاتي لم ينجبن أطفالاً عند هذا السن تقريبًا من 13% بين جيل الأمهات إلى 18% اليوم.

الخبراء يدقون ناقوس الخطر: الاستمرار في تأجيل الإنجاب قد يخلق تحديات ديموغرافية خطيرة للأجيال القادمة مع انخفاض أعداد المواليد وارتفاع متوسط عمر السكان مما يهدد مستقبل المجتمعات والاقتصادات.

 

المصدر

 

#Real_abor

#الواقع_360