هارفي ميلك مصمم علم المثلية وسياسي يهودي شاذ
🏳️🌈 ميلك كان أول من أطلق علم المثليين المعروف بـ"علم الألوان" في عام 1978، بتصميم من المصمم الشاذ جيلبرت بيكر.
👨🎤 هارفي ميلك، ابن لمهاجرين يهوديين ليتوانيين، وُلد في نيويورك عام 1930، كان شاذًا وتتملكه مخاوف من إبدائها بسبب الأجواء المجتمعية حينها،
اضطر إلى الهجرة إلى سان فرانسيسكو، حيث كانت تحتضن تجمع الشواذ الهاربين من الخدمة العسكرية.
🗳 بعد عدة محاولات ترشح فاشلة، نجح في عام 1978 في الفوز بمنصب مشرف المدينة، كأول سياسي مثلي يفوز بهكذا منصب في الولاية،
بعد تغيير قانون الانتخاب إلى مستوى الأحياء، بعد أن كان على مستوى المدينة.
⚧️ دخل في الكثير من العلاقات الشاذة المتقلبة في حياته؛ إحدى تلك العلاقات استمرت 6 سنوات، وأخرى كانت مع مراهق يبلغ من العمر 16 عامًا!
وكان يُعرف عنه إطالة شعره تشبّهًا بـ"الهيبيز"، مما سبب له مشاكل في العمل وصلت إلى الطرد، وشارك بعدها في أعمال فنية تدعم الشواذ، وبدأ بعدها بالنشاطات السياسية مطلع السبعينات.
⛔️ لاقى ميلك كما لاقى الشواذ في كاليفورنيا تهمًا بالتحرش بالأطفال والمراهقين، وتم منع العديد من المعلمين الشواذ من التدريس في المدارس، حيث تحولت سان فرانسيسكو إلى "بؤرة للشواذ"، حيث يتسكع الرجال الكبار مع الأولاد؛ كما وصفها المجتمع المحافظ في إحدى مسيراته في أحياء المدينة.
🗳 هُزم الشواذ في منتصف السبعينات هزيمة ساحقة في الانتخابات، لكن تزايد أعدادهم في المدينة ونشاطات ميلك ساهمت في دخولهم تدريجيًا للساحة السياسية.
🎗 تبنّى ميلك دعم الشواذ حتى المراهقين منهم، قائلاً:
"علينا توفير الأمان والملجأ للشواذ الهاربين، حتى ذلك الشاذ الهارب من سان أنتونيو والبالغ من العمر 14 عامًا"!!
🤵 نجح ميلك في الوصول إلى منصب المشرف العام في المدينة عام 1978، رفقة زملائه من الحي من الأقليات، حيث وصلت للمنصب أم عزباء، وأمريكية من أصل إفريقي، وأمريكية من أصل صيني، ضمن سياسة اليساريين في دعم الأقليات.
⛔️ تعرض ميلك لعملية اغتيال في نفس السنة التي فاز فيها بالانتخابات.
#Real_homo
#الواقع_360