
هل الاجهاض من حقوق المرأة ام هو ارادة الرجال؟ عن تجنيد الرجال للنسويات لتمرير اجنداتهم في الاجهاض واستخدامهن
في لقاء لها، تحدثت إيلين براودر عن تاريخ مسألة الإجهاض وعلاقة الإجهاض بالحركة النسوية، وبراودر هي من الكاتبات في أشهر المجلات النسوية "الكوزموبوليتان".
🗣 تحكي براودر أن نجومًا نسويات كبارًا لم يكن يطالبن بالإجهاض. فلم تكن بيتي فريدان، وهي مؤسسة الحركة النسوية في القرن العشرين، تطالب بالإجهاض، لكن "رجلًا" اسمه لاري ليدر حاول لسنوات أن يقنعها بإدراج الإجهاض ضمن مطالبها لحقوق المرأة! وهكذا فعل مع النسوية الشهيرة مارغريت سينغر التي هي الأخرى كانت ضد الإجهاض! كان لاري ليدر يريد إقناعهن بأن هذا ما تحتاجه المرأة حتى تكون حرة. ثم إن الثورة الجنسية كانت متفشية، واعتقد ليدر أن عدم تشجيع الإجهاض يعني حصول ولادات كثيرة بسبب الجنس العابر، فكان يعتقد أن عليه فعل شيء لإبقاء عدد السكان منخفضًا، كجزء من القناعة الرأسمالية بضرورة الحد من السكان.
⛔️ يخبر لاري ليدر شريكه في منظمة NARAL الداعمة للإجهاض، أن عليهم أن يُجنِّدوا النسويات، لأنه لا يمكن للرجال فقط أن يدافعوا عن الإجهاض. وبالفعل، بمجرد أن اقتنعت مؤسسة الحركة النسوية فريدان، ارتفع النداء وبدأت النسويات يطالبن بالإجهاض!
🔀 تقول إيلين براودر: "كثير من حقوق المرأة شرعية وهي نضال من أجل العدالة حقًا، لكن ما فعلوه هو وضع الإجهاض في منتصف كل ذلك، وكان صعبًا على الناس الفصل بين الجيد والسيئ. هذا أحد الأشياء التي يفعلونها، وهو جزء من البروباغندا: اجمع الأشياء معًا، اخلطها حتى لا يمكن التمييز بين الرديء والجيد، وهذا ما حصل في هذه الحالة".
#Real_femi
#Real_abor
#الواقع_360