
هل القضاء على الاباحية يكون باتاحتها في كل مكان ؟
جعلت هذه الفكرة من حياة كثير من الأمريكيين حياةً إباحية بالكامل، إليكم قصة تعود للسبعينات ترويها الصحفية منى شارين:
🤵♀️تقص الصحفية الأمريكية منى شارين أنها لما كانت طالبة في مدرسة ثانوية في السبعينيات، حضرت تسجيلًا لبرنامج ديك كافيت، واحد من أشهر مقدمي البرامج التلفزيونية. تقول: "كان الموضوع هو إذا ما كان ينبغي إزالة القوانين التي تنظم الإباحية وتحد منها، وكانت حجة المؤيدين من اتحاد الحريات المدنية الأمريكي بأنه بمجرد أن تصبح المواد الإباحية متاحة، فإنها ستفقد جاذبيتها بسرعة حيث يشعر الناس بالملل منها." انظروا كيف هي الفكرة نفسها: أتح الجنس وسترى كيف أن الناس ستعتاد ولن تعود محتقنة ومكبوتة جنسيًا.
🔞 خُففت القيود على الإباحية، لكنها لم تختفِ بل اعتادها الناس وصارت جزءًا من أيامهم، لم ولن يصيبهم شعور الملل منها كما وعدوا، بل ما زالوا يطلبونها. التغير الوحيد الذي حصل أنهم صاروا شرهين يطلبون المزيد والمزيد، تقول شارين: "ما كان يعتبر إباحيًا في السبعينيات من صور في مجلة كذا هو جزء من الترفيه السائد الآن [انتبه هو ترفيه وليس عاديًا ومملًا]. إن تجنب المواد الإباحية في وسائل الإعلام اليوم أكثر صعوبة من مواجهتها، ويتوفر المحتوى الإباحي في كل هاتف وجهاز كمبيوتر في العالم."
📱اليوم، مع الإباحية المنتشرة ووجود إثارة بصرية في كل مكان، فالناس يمكن أن تتحول "حياتهم الجنسية" بسهولة إلى "حياة إباحية".
🤑 لا شيء يمكن له أن يحد من الإباحية سوى القيم الأخلاقية، لا يمكن أن تنصح موظفًا يتقاضى الرشاوى بأن تقول له: كن فاسدًا، ستعتاد على الفساد، بعد وقت لن تعود لديك رغبة بالفساد، بل سيصير الفساد جزءًا من يومك. هكذا نكون قضينا على الفساد مثلًا؟
المصدر:
Sex Matters: How Modern Feminism Lost Touch with Science, Love, and Common Sense by Mona Charen (Chapter 1)
#Real_porr
#الواقع_360