هل تعتبر الامم المتحدة اهمال الاسرة والانقراض السكاني تطوراً ونموذج ينبغي ان يحتذى به
حد الأهداف التنموية للأمم المتحدة هو تقليل نسب الإخصاب، مما حدا اليوم بدول غربية مختلفة أن تعاني من أزمة سكانية تعرض مجتمعاتهم وثقافاتهم للإندثار، إذ أنَّ عدد الجنائز أكثر من عدد المواليد في بعض الدول، ويرتبط هذا بتدهور الأسرة وهجوم الحضارة الليبرالية الغربية المستمر على الطبيعة البشرية!
🛑ليس هذا تلفيقا على الأمم المتحدة، في عام 2006، تذكر الدكتورة آلاء نصيف أنها كانت مبتعثة من وزارة الخارجية الأمريكية في برنامج في جامعة "دوك".
◀️وفي إحدى المؤتمرات، تقول أنها دخلت القاعة ووجدت نساءاً عربيات يستعرضن إنجازات الدول العربية في تحقيق الأهداف التنموية للأمم المتحدة، فكان مما ذكروا أنه قد "زادت نسبة مشاركة المرأة في سوق العمل، وقلّت نسبة الإخصاب، يعني بدل ما الأم العربية تنجب ستة وثمانية أطفال صارت تنجب اثنين... والقاعة تصفق" وكان ذلك كما ذكرنا في أمريكا.
🗣تقول الدكتورة آلاء، "رفعت يدي وأعطوني الميكرفون وقلت لهم: استسمحوني بالسؤال، يجب الآن على الدول العربية أن تحقق هذه الأهداف؟ وأغلب الأهداف تستهدف المرأة تحديدًا، أنا صار لي قرابة أربعة اشهر في العاصمة واشنطن، ووفروا لنا رفاهية و "شفت العز" قلت لهم كل العاملات المحيطات بي، "يشيلوا هم" من أنهم سيرجعون للبيت بوقت متأخر من المساء وعليهم رعاية البيت والأطفال."
◀️"ما كانوا سعيدات، فنحن قبل أن نمشي على خطاكم، هل فعلا هذه الأهداف تحسن من وضعنا؟ هل علينا أن نمشي وراءكم إذا كنتم تدخلون في مكان غلط؟ أنا النساء اللاتي قابلتهن لسن سعيدات. أنا عملي غالبا يكون اختياري في بلدي، وليس اجباري، مساحتي مختلفة، وأنها تستثمر بالأساس في انتاج البشر "الأخلاقيين"، وتنقل لنا الدكتورة آلاء ردة فعل الحضور قائلةً: "القاعة كلها وقفت تصفق، وأولهم الأجانب الموجودين”.
#Real_abor
#Real_femi
#الواقع_360