
هل للمثلية الجنسية والتحول الجنسي جذور تاريخية حقاً؟
⭕️يدّعي المثليون اليوم أن سلوكهم الجنىسي له جذور تاريخية ويشيرون إلى وجود ممارسات شبيهة في مجتمعات سابقة، لكن رغم صحة وجود هذه الممارسات القبيحة، فإن مفهوم المثلية الجنىسية الحديث يختلف جذريا عما كان يُعرف بـ"اللـواط" أو السلوكيات الجنىسية الأخرى في الماضي.
🗣️وفقًا للفيلسوف الفرنسي ميشيل فوكو في كتابه تاريخ الجنىسانية: "كان اللـواط، بحسب القوانين المدنية أو الشرعية القديمة مجرد فعل ينتمي إلى فئة محددة من الأفعال المحرمة، ولم يكن مرتكب هذا الفعل سوى موضوع قضائي لهذا السلوك. أما المثلي الجنىسي في القرن التاسع عشر، فقد صار شخصية متكاملة لها ماض وتاريخ وطفولة [وبينما] كان اللواط انحرافا مؤقّتا [كما الزنى والسرقة]، أصبح المثلي جنىسيّا حاليا نوعا [هوية جديدة]"
📌يُظهر هذا الكلام الذي تؤيده شواهد عديدة أن المجتمعات القديمة كانت تنظر إلى السلوك الشىاذ كفعل أو خطيئة كبرى كما الزنى أو السرقة وقد تصل عقوبته للقتـل. أما الحداثة، فقد أعادت تعريف الجنىسانية وربطت الرغبة الجنىسية بهوية نفسية وشخصية ولم تكتف باعتبارها فعلا فقط ما أدى إلى تصنيف مثلي الجنىس كشخص يحمل تركيبة بشرية جديدة بالكامل.
🔥هذا التحول في النظر لهذه الممارسات من فعل وخطيئة كبرى إلى هوية إنسانية كاملة حمل معه تسييس هذه السلوكيات الجنىسية وزاد منها وحول الفرد إلى كيان مُعرّف بجانب ضيق مسلوبة عنه حريته الكاملة في تحديد هويته رغم ادعاء حركات الشذوذ الجنىسي تحريره.
كتاب: ما قبل المثلية الجنسىية، خالد الرويهب ص138.
#Real_homo
#الواقع_360