هل يمكن للرجل ان يكون ام للطفل حسب فكرة النوع الاجتماعي؟
تم النشر في 2023-07-09

هل يمكن للرجل ان يكون ام للطفل حسب فكرة النوع الاجتماعي؟

الجندر

🔹 "تحاول فكرة الجندر إلغاء الفوارق بين الرجل والمرأة"
هنا يتحدث الكاتب عن نظرية الجندر التي تفصل بين الجنس البيولوجي (ذكر/أنثى) والنوع الاجتماعي (رجولة/أنوثة)، والتي تعتقد أن الذكورة والأنوثة ليستا مرتبطتين مباشرة بالجسد، بل هما بناء اجتماعي. فالجندر وفق هذه النظرية ليس محددًا بالبيولوجيا، بل بالتربية والخيارات والهوية الفردية

🔹 "فكل من يرعى الطفل... يمكن أن ينعت نفسه أماً حتى لو كان رجلاً!"
المقصود أن مفهوم "الأمومة" يُعاد تعريفه بشكل مرن لدرجة أن الراعي للطفل—بغض النظر عن جنسه—قد يُطلق عليه "أم" إذا أدى أدوارًا تقليدية للأمهات، كإرضاعه بالحليب الصناعي، وتغيير الحفاظ، واحتضانه. وهذا يزعج بعض المنتقدين لأنه يُفرّغ "الأمومة" من معناها البيولوجي والعاطفي الخاص بالمرأة، ليصبح مجرد "دور اجتماعي"

🔹 "حسب لجنة حقوق الإنسان بالأمم المتحدة... الأمومة وظيفة اجتماعية"
هنا يُبرز الكاتب أن حتى المؤسسات الدولية بدأت تعتمد هذه النظرة، التي ترى الأمومة أو الأبوّة كأدوار اجتماعية يمكن أن يشغلها أي شخص بغض النظر عن جنسه البيولوجي. وهذا يخلق نوعًا من "التسييل" أو الانسياب المفاهيمي، بحيث يفقد المفهوم ثباته وحدوده التقليدية.

🔹 "أنثى متحوّلة جنسيًا... تُعرّف نفسها كرجل، لكنها حملت وأنجبت"
هذه حالة حقيقية تؤكد تعقيدات هذه الفكرة: امرأة وُلدت بأنثى، لكنها تُعرّف نفسها كرجل (أي أنها تعتبر نفسها "رجلًا" في وثائقها وهوية الجندر)، ورغم ذلك حملت وولدت طفلًا لأنها لا تزال تحتفظ بأعضائها التناسلية الأنثوية. المشكلة التي واجهتها قانونيًا هي أنها تريد أن تُسجّل في وثائق الطفل باعتبارها "أمه" (لأنها هي من أنجبته)، لكن تعريفها الرسمي أنها "رجل" وليس "امرأة".

🔹 "هل يمكن أن تكون رجلاً وأماً في نفس الوقت؟"
هذا هو جوهر الإشكال. يثير الكاتب هنا سؤالًا منطقيًا يعبّر عن صدمة بعض المحافظين أو التقليديين: كيف يُعقل أن شخصًا يطالب بأن يُعامل كرجل (اجتماعيًا وقانونيًا) يطالب في نفس الوقت بلقب "أم" الذي هو مفهوم أنثوي بامتياز؟ هذا السؤال يكشف حدود الخطاب الجندري عندما يُختبر بالواقع البيولوجي والقانوني.

🔹 "ما هي المرأة؟" و"من هي الأم؟"
هذه إشارة مباشرة إلى الفيلم الوثائقي "What is a Woman?" للمعلق المحافظ Matt Walsh، الذي كشف في مقابلاته مع نسويات وباحثين في الجندر أن الكثير منهم لا يستطيعون إعطاء تعريف دقيق أو ثابت لـ "المرأة"، نتيجة تبنيهم لفكرة أن الهوية الجندرية مسألة شعورية شخصية. الآن، الكاتب يرى أن السؤال ذاته يُمكن أن يُطرح على مفهوم "الأم": من هي الأم؟ هل هي من أنجبت؟ أم من ربّت؟ أم من يعرّف نفسه بأنه أم؟

المصدر


#Real_gend
#الواقع_360

 

 

 

Your Company