وحش في عباءة الطب: جويل لو سكوارنيك و فضيحة الاعتداء الجنسي في فرنسا

⭕️في عالم يُفترض أن يكون الطب رمزًا للشفاء والرحمة، كشفت محاكمة الجراح الفرنسي جويل لو سكوارنيك عن وجه جديد أظلم، حيث استغل مكانته الطبية ليرتكب جرائم جنسية إذ يُتهم هذا الجراح باغتصـاب والاعتداء الجنسي على 299 مريضًا، معظمهم أطفال كانوا تحت تأثير التخدير، بين عامي 1989 و2014 وكان يوثّق أفعاله الشنيعة في دفاتر خاصة.

 

⚠️كتب في إحدى ملاحظاته: "أنا بيدوفيلي وسأظل كذلك دائمًا"، جاعلًا من كلماته اعترافًا واضحًا بجرائمه التي امتدت لثلاثة عقود. المثير للصدمة أنه رغم إدانته عام 2005 بحيازة مواد استغلال الأطفال إذ اختارت المستشفيات تجاهل الأمر بسبب نقص كادر الأطباء في نمط يتكرر في قضايا قضائية جنىسية مختلفة.

 

‼️هذه القضية لا تقتصر على كونها جريمة فردية بل تعكس أزمة أخلاقية عميقة في مجتمع فقد بوصلته القيمية، حيث أصبح الجسد سلعة والشىهوة نزعة مهيمنة والانحرافات تُناقش علنًا.

 

المصدر

 

#Real_hara

#Real_pedo

#الواقع_360