وفاة عالم أمريكي تعود للواجهة بعد عقود هل قتلتة CIA لإسكاته؟
تم النشر في 2025-10-11

وفاة عالم أمريكي تعود للواجهة بعد عقود هل قتلتة CIA لإسكاته؟

منوعات

⭕️أعادت وثائق تم الكشف عنها مؤخرًا تسليط الضوء على وفاة غامضة لعالم أمريكي كان يعمل في برنامج سري للتحكم بالعقول تابع لوكالة الاستخبارات المركزية الأمريكية (CIA)، وذلك بعد أكثر من سبعين عامًا على الحادثة التي صنّفت رسميًا في البداية على أنها "انتـحار".

 

👱‍♂الدكتور فرانك أولسون، عالم في مجال الحرب البيولوجية، كان أحد المشاركين في برنامج "MK-Ultra"، وهو مشروع سري للغاية أطلقته وكالة المخابرات في خمسينيات القرن الماضي للتحكم بدماغ الانسان وغسل مخه عن طريق إعطاء عقاقير تجريبية وتعريضه لامراض بدنية.

 

📌في 19 نوفمبر 1953، حضر أولسون حفل عشاء جمع عددًا من العاملين في البرنامج وبعد تناول كأس من الخمر يُعتقد أنه احتوى على جرعة سرية من LSD، بدأت تظهر عليه تغيرات سلوكية وبعد تسعة أيام، سقط أولسون من نافذة غرفته في الطابق الثالث عشر بأحد فنادق نيويورك، وتوفي عن عمر 43 عامًا.

 

⚠️بينما أعلنت الحكومة في البداية أن الوفاة "حادث"، تم تعديلها لاحقًا إلى "انتـحار". إلا أن عائلته، وخاصة ابنه إريك أولسون ، لا يزال يرفض هذا التفسير. 

 

💬وصرّح إريك لوسائل إعلام بريطانية أن والده "أُعدم خارج إطار القانون بموافقة وكالة المخابرات المركزية"، قائلاً: "لقد أُلقِي به من النافذة اللعينة".

تشريح جديد للجثة أُجري عام 1994 كشف عن ورم دموي فوق العين اليسرى، ما يُرجح تعرض أولسون لضربة في الرأس قبل سقوطه، في إشارة محتملة إلى "اعتداء متعمد".

 

🚫ويقول أقارب أولسون إنه أبدى في أيامه الأخيرة تحفظات أخلاقية على طبيعة عمله، وبدأ يُنظر إليه كتهديد أمني داخل المؤسسة، ما قد يكون دفع الوكالة إلى التخلص منه بطريقة "صامتة".

 

💵برنامج MK-Ultra، الذي أنفقت عليه المخابرات ملايين الدولارات، وُجهت له لاحقًا اتهامات بانتهاك حقوق الإنسان بعد الكشف عن تفاصيله في السبعينيات. 

 

المصدر

 

#الواقع_360

#real_misc

Your Company