
يُسمح لهن بانتقاد الرجال لكن يمكن أن يعرضك انتقاد المرأة لخسران وظيفتك
في الغرب النسوي، يُسمح للمرأة أن تحط من قيمة الرجل من السهل أن تسمع صحفية مشهورة تقول: "إحدى أكثر المشكلات إحباطا في علم الأحياء التطوري هو الذكر" لكن لا يستساغ أي تعليق ضد المرأة حتى لو كان بعبارات ملطفة.
من القصص الشهيرة هي قصةرئيس جامعة هارفارد السابق لاري سمرز في عام 2005، اقترح سمرز أن نجاح الذكور على حساب النساء في اختصاصات الرياضيات والهندسة لا يمكن تفسيره فقط بالاعتماد على وجود تمييز جنسي تجاه النساء، إنما يوجد سبب علمي بيولوجي يرجع للجينات يفسر ذلك الاختلاف لكن النسويات لم يتسامحن مع أي من ذلك. لم يتمكنوا من تجاوز الفكرة القائلة بأن النساء يمكن أن يكون لديهن قدرة أقل من الرجال في العلوم والهندسة. وخلقوا لغطا وحملات إعلامية ضده، بعدها اعتذر سمرز مرارًا وتكرارًا، لكن لم ينفعه ذلك، بقي سمرز يتعرض لمضايقات من قبل النسويات حتى جُر إلى الاستقالة"
رغم أنَّ ما تحدث به سمرز علميا صحيح، توجد فوارق بيولوجية تجعل أداء النساء أفضل من الرجال في علوم معينة، والعكس في علوم أخرى. يمكن لانتقاد النساء أن يعرضك للخطر، أو يجعلك في معرض خسران وظيفتك.
كتب مذيع الأخبار على قناة ABC سام دونالدسون "لقد كنت حذرا للغاية بشأن الإساءة إلى النساء. يمكن لي أن أتحدى الرؤساء في أي يوم، لكن التعامل مع النساء يتطلب الكثير".
إذا كانت النسوية تشتكي استغلال القانون والتمييز والظلم ضد المرأة فكثير من النسويات يمارسن اليوم باستمرار التمييز واستغلال القانون والإعلام ضد الرجل.
مصدر1 :
The Flipside of Feminism: What Conservative Women Know -- And Men Can't Say Book by Phyllis Schlafly and Suzanne Venker (p141-144)