56" data-end="304">🦮 لا مانع من تربية الحيوانات، لكن هؤلاء يسقطون مشاعر التعلق والتربية التي يفترض أن يُعبَّر عنها الأبوان للأطفال، فيُعبّرون بها تجاه الحيوان، حتى نقلت واشنطن بوست أنهم يتعلقون لدرجة إذا مات الحيوان حزنوا عليه كحزنهم بوفاة قريب لهم، أو أشد من ذلك.

📑 يذكر التقرير سببين:
1️⃣ أنَّ متوسط الصرف على الطفل في أمريكا هو 13 ألف دولار في السنة، بينما تتطلب تربية الكلب 1300 دولار، وتربية القطة 900 دولار في السنة، مما لا يضطر الأبوين للعمل ساعات أكثر أو تغيير أماكن سكنهم أو التضييق على أنفسهم في المصاريف وغيرها من التعديلات على نمط الحياة.
2️⃣ أنه بالإمكان توفير ما يحتاجه الحيوان وتركه في البيت خلال فترات العمل أو السفر، بينما ذكر أحد المفكرين مرة أنَّ الأمريكي يخشى أن يأتيه اتصال من بيته يخبره أن طفله يحتاجه؛ لأنه يقطع عليه ساعات العمل، وبنفس الوقت ينبغي عليه تلبية ابنه.

🙅‍♂️ يتفق هذين السببين وملاحظات كبار المفكرين الناقدين لإنسان ما بعد الحداثة، فهو إنسان يبعد نفسه عن المسؤولية والالتزامات الأخلاقية.

⛔️ قد يحب الزوجان أن يُربّيا أطفالًا، لكن الرأسمالية ودفعها لغلاء الأسعار وظروف العمل الصعبة، وإعطاؤها الأولوية للعمل على حساب المنزل، تدفع بالإنسان أن يكون ما بعد حداثيًا، ولا يُستبعد أن تكون ظاهرة "آباء الحيوانات الأليفة" تعبيرًا احتجاجيًا على الرأسمالية، احتجاج تنادي به سلوكياتهم لا أقوالهم: نريد أن نُربّي أطفالًا لكننا لا نقدر على ذلك!

المصدر

#Real_acts
#الواقع_360

اخبار

الحيوانات بدل الاطفال تعوض حاجة العوائل الامريكية عن الانجاب

مقاطع