85" data-end="293">🚬 كانت السجائر تمثل للرجل رمز الذكورة وبالتالي رمز القوة والسيطرة، واعتمادًا على أفكار فرويد، وُجدت طريقة تربط السجائر بفكرة تحدي النساء لقوة الرجل والحرية والاستقلال في المجتمع، وهذا دفع النساء إلى التدخين.

💃 من بين أهم الطرائق للترويج عن التدخين بين النساء، تم التحضير لسيناريو حصل في عام 1929 من قبل شركة التبغ "أميركان توباكو" بتعيين عدد من الشابات لتدخين السجائر خلال مسيرة نسائية احتجاجًا على عدم المساواة بين النساء والرجال…

📸 ثم تم الاتفاق مع بعض المصورين الصحفيين لالتقاط صور لتلك الشابات المدخنات يصحن: "إشعال السجائر يعني الحرية"، وقد حظي الحدث بتغطية صحفية واسعة وانتشرت الصور والمقالات في جميع أرجاء الولايات المتحدة.

🗣 وأثار هذا الأمر نقاشًا وطنيًا، أشعلته شركات التبغ بإضافة صور نسائية على علب وإعلانات التبغ، وتم تزويد نجوم ونجمات هوليوود بالسجائر واستخدامهم في إعلانات شركات السجائر من أجل كسب الأرباح. منذ ذلك الوقت، تم ربط فكرة تدخين النساء بالحرية والاستقلال ومنافسة الرجل في القوة.

📈 وهكذا ازدادت معدلات التدخين بين النساء بسرعة فائقة في العالم، كل ذلك عن طريق إثارة عواطف الجماهير وتضليلهم وإقناعهم بقبول فكرة تدخين النساء تحت شعارات براقة ذات معنى فضفاض كالحرية والمساواة والاستقلال، كل ذلك بعدما كان تدخين النساء في القرن السابع عشر متعلقًا بالعهر والفساد الأخلاقي.

المصدر

#Real_femi
#الواقع_360

اخبار

كيف استغلت شركات التدخين النسويات في الترويج للتدخين بين النساء

مقاطع