التجربة الإسكندنافية تكشف الثمن الحقيقي للمساواة المطلقة

⭕️رغم ما تحصده الدول الإسكندنافية من إعجاب عالمي على مستوى الحريات والمساواة، إلا أن الواقع الاجتماعي في السويد والنرويج والدنمارك يروي قصة مغايرة حين يتعلق الأمر بنتائج تطبيق "المساواة المطلقة" في السياسات الأسرية.

📌في السويد، التي تُعد من أكثر الدول التزامًا بمفهوم التمكين الجندري شهد المجتمع ارتفاعًا حادًا في معدلات الطلاق منذ سبعينيات القرن الماضي فقد تضاعفت حالات الطلاق تقريبًا بين عامي 1970 و2000، ولا تزال السويد والنرويج من بين الدول الأوروبية الأعلى في نسب الانفصال الزوجي ما يُشير إلى تفكك بنيوي في منظومة الأسرة تحت تأثير السياسات الفردانية.

📊من المؤشرات الصادمة كذلك، نسبة الولادات خارج إطار الزواج والتي بلغت في السويد نحو 55% في عام 2018، وفي فرنسا 60%، والدنمارك 54%، وهي من أعلى المعدلات في الاتحاد الأوروبي.

أما ما يُعرف بـ"الحضانة المتساوية" (Custody 50:50)، فقد أصبح هو النظام السائد في السويد بعد الطلاق، حيث يقضي الطفل نصف الأسبوع مع كل من الوالدين إذ يعيش الطفل متنقلًا باستمرار بين منزلين، دون أن ينشأ في وحدة أسرية متماسكة.

المصدر1️⃣

المصدر2️⃣

#الواقع_360

#real_rela

#real_diff

اخبار

تفكك الأسرة باسم "التمكين"

مقاطع