0" data-end="110">حذَّرت دراسة علمية حديثة من الترابط القوي بين انتشار جدري القرود وأنماط الممارسات الجنسية عالية الخطورة.

فقد قام فريق علمي في جمعية ماساتشوستس الطبية بتحليل بيانات 528 مصابًا بجدري القرود من 16 بلدًا، وجاءت النتائج كالآتي:

98٪ من المصابين كانوا رجالًا مارسوا الجنس مع رجال.
75٪ منهم من العِرق الأبيض.
29٪ منهم كانوا يحملون أمراضًا منقولة جنسيًا إضافية بجانب الإصابة بجدري القرود.

وفي دراسة أخرى أُجريت في إسبانيا (مدريد) على 181 مصابًا بجدري القرود:

92٪ كانوا رجالًا مارسوا الجنس مع رجال،
والـ 8٪ الباقون وإن لم يعرِّفوا أنفسهم كمثليين إلا أنهم مارسوا الجنس المثلي.
40٪ منهم كانوا مصابين بفيروس نقص المناعة البشرية (الإيدز).
17٪ مصابون بأمراض جنسية أخرى.

تشير النتائج العلمية المتوافقة في الدراستين إلى وجود ارتباط واضح بين أنماط العلاقات الجنسية عالية الخطورة (خصوصًا العلاقات المثلية غير المحمية أو المتعددة الشركاء) وبين زيادة معدلات الإصابة بجدري القرود، ما يبرز أهمية التوعية الصحية والفحص الدوري للأمراض المنقولة جنسيًا وتجنب السلوكيات عالية الخطورة للحد من انتشار الفيروس.

المصدر

اخبار

زيادة أنتشار مرض جدري القردة بين الشواذ

مقاطع