ماذا لو كانت روسيا هي اسرائيل
تم النشر في 2025-03-11

ماذا لو كانت روسيا هي اسرائيل

الصهيونية

في ظل ازدواجية المعايير المتراكمة لدى العالم الغربي في التعاطي مع القضايا السياسية والإنسانية، شاهدنا صدمة الغرب الكبيرة حينما قامت روسيا بعملية عسكرية في أوكرانيا، بينما يغض الطرف منذ عشرات الأعوام عن الاستيطان الصهيوني غير الشرعي في فلسطين المحتلة.

🚀 كما سمعنا جميعًا عويل وصراخ أمريكا والغرب على المدنيين في أوكرانيا، بالرغم من أن القصف الروسي كان استهدافًا موجهًا لنقاط حكومية وأهداف استراتيجية محددة تتجنب فيها النقاط المدنية، في حين أن الغرب وأمريكا لا يكتفيان بالصمت، بل يدعمان إسرائيل في هجومها الدموي على المناطق المدنية والمدارس والمستشفيات في غزة.

نعم، ولأن أمريكا "إنسانية جدًا وعطوفة وحنونة"، فقد انتصرت مع ذيولها الأوروبيين في دعم أوكرانيا المحتلة بالعدة والعتاد والمدد، في حين أنها في فلسطين أرسلت بوارج وسفن حربية وأسلحة ومقاتلات لدعم إسرائيل المعتدية.

هذا ناهيك عن الإعلام الغربي، الذي تباكى ليلًا ونهارًا على الأوكرانيين البيض الشقر ذوي العيون الزرقاء، في حين أنه إما يغض طرفه عن أهل غزة أو ينعتهم بـ"الإرهاب" في غالب نشراته الإخبارية.

وهل تتذكرون فيسبوك كيف ضجت أركانه لدعم أوكرانيا بالصور والمنشورات والإعلانات؟

📱 نعم، ها هو اليوم يحذف مئات الآلاف من الحسابات التي توثق حجم دمار غزة ومدى تعرضها لإجرام وحشي من قبل الصهاينة.

ناهيك عن تصريحات أورسولا فون دير لاين، رئيسة المفوضية الأوروبية، عام 2022:
"إن هجمات روسيا ضد أهداف مدنية وقطع المياه والكهرباء والتدفئة مع بداية فصل الشتاء تعتبر جرائم حرب."

⛔️ أما في عام 2023، فتصريحها بخصوص فلسطين:
"من حق إسرائيل أن تدافع عن نفسها بكل الطرق، حتى بقطع المياه والكهرباء عن غزة."

تستمر الازدواجية الغربية، التي خلفت ملايين الضحايا، ومئات الحروب، وأعدادًا مهولة من الخسائر المادية والبشرية في جانب كل من يعارض توجهاتهم.

#Real_pale
#الواقع_360

Your Company