
انشاء نادي الشيطان في مدرسة في ولاية بنسلفانيا والسماح بعبادة الشيطان
في ولاية بنسلفانيا الأمريكية، أصدر قاضٍ فيدرالي حكمًا يُلزم منطقة مدارس وادي ساكون بالسماح لنادي "الشيطان بعد المدرسة" بالاجتماع في مرافقها. تأسس هذا النادي من قبل آباء يرغبون في توفير بيئة دينية غير مسيحية تكون آمنة وشاملة لأطفالهم. يُذكر أنه في عام 1962، قضت المحكمة العليا الأمريكية بعدم دستورية الصلاة التي ترعاها المدارس، معتبرةً إياها انتهاكًا لمبدأ الفصل بين الكنيسة والدولة. حاليًا، وبناءً على مبدأ حرية التعبير، حكم القاضي بالسماح لهذا النادي بالاجتماع في مرافق المدرسة. وقد دعم الاتحاد الأمريكي للحريات المدنية هذا القرار، معتبرًا إياه انتصارًا لحرية التعبير والحرية الدينية.
تجدر الإشارة إلى أن المعبد الشيطاني، الذي يرعى هذا النادي، لا يعبد الشيطان بالمعنى الحرفي، بل يعتبر الشيطان رمزًا للتحدي والتمرد على السلطة الاستبدادية، ويدعم السيادة الفردية والتعاطف. يهدف نادي "الشيطان بعد المدرسة" إلى توفير برامج تعليمية تركز على التفكير النقدي والعلوم والفنون، وليس الترويج لعبادة الشيطان.
هذا القرار أثار جدلاً واسعًا في المجتمع المحلي، حيث أعرب بعض الأهالي عن مخاوفهم واعتراضاتهم على السماح لهذا النادي بالنشاط داخل مرافق المدرسة. ومع ذلك، أكد القاضي أن منع النادي من الاجتماع قد يشكل انتهاكًا لحقوق حرية التعبير والحرية الدينية المكفولة دستوريًا.
#Real_ideo
#الواقع_360