على الرغم من توافق علماء الأعصاب على أن فصوص الدماغ البشري لا تكتمل تطورها حتى منتصف العشرينات، إلا أن عمليات التحويل تطبق قانونيًا على الأطفال.
📑 من بين الدراسات الإكلينيكية الإحدى عشرة التي أُحيلت إليها الأطفال بسبب اضطراب الهوية الجنسية، تجاوز بين 74٪ إلى 88٪ منهم هذا الاضطراب خلال مرحلة المراهقة.
⚠️ ومع ذلك، فإن الأمر الأكثر قلقًا هو إصرار الناشطين المتحولين على أن الأطفال الصغار والشباب قبل سن البلوغ يستطيعون التعرف على أن لديهم جسدًا خاطئًا، وأن صراعاتهم المتعلقة بـ"الهوية الجنسية" يمكن حلها من خلال إجراءات طبية تجريبية ذات مخاطر. يزعم المنظرون بانتظام أن هذه الإجراءات ضرورية للحد من سلوك التدمير الذاتي، بما في ذلك خطر الانتحار.
⛔️ من جوانب عديدة، يمكن اعتبار هذا سوء معاملة للأطفال، حيث لا يستطيع الأطفال إعطاء موافقة مستنيرة كافية على العلاج الطبي الذي يترتب عليه جميع هذه التداعيات الخطيرة.
⚫️ والأمر الأكثر سوءًا هو أن العديد من الشباب الذين اعتنقوا هوية متحولة وتم توجيههم نحو هذا المسار الطبي المدمر يعانون في الأساس من اضطرابات الصحة العقلية واحدة أو أكثر (ويُعتبر اضطراب الهوية الجنسية مظهرًا من هذه الاضطرابات) التي يمكن أن تترك بلا معالجة بالتركيز فقط على علاج أعراض اضطراب الهوية الجنسية دون معالجة الأسباب الجذرية.
#Real_kids
#Real_gend
#الواقع_360