الليبرالية تعاود التطبيع مع البيدوفيليا بعدما خسرت الجولة الاولى مع المحافظين
تم النشر في 2025-04-12

الليبرالية تعاود التطبيع مع البيدوفيليا بعدما خسرت الجولة الاولى مع المحافظين

البيدوفيلياايدولوجيات

في السبعينات من القرن الماضي، كان الترويج -والتقنين أحيانا- لممارسة الجنس مع الأطفال أو البيدوفيليا أمرا شائعا، ففي فرنسا، عام 1977، قُدم للبرلمان الفرنسي مشروع فيه توقيعات عدة تدعو لبعدم تجريم ممارسة الجنس بين الاطفال والبالغين، ضمت القائمة مفكرين كبار معروفين اليوم في تاريخ الحداثة مثل جاك دريدا، والنسوية سيمون دي بوفوار، رولان بارت جان بول سارتر وميشيل فوكو الذي يعبر عنه أحدهم أنه كان الملك الفيلسوف كان إلها في فرنسا! مفكرون آخرون كانوا معهم، الأمر لم يكن مختلفًا في دول أوروبية أخرى، في السويد ظهر في عام 2009 أن المكتبة الملكية في ستوكهولم كانت تضم مجموعة من المواد الإباحية للأطفال متوفرة بشكل قانوني فترة 1971 إلى 1980. كذلك كانت المطالبات والدعم في بريطانيا وأمريكا.

تقول النسوية لويس بيري، كل هذه الشخصيات -فوكو وسيمون دي بوفوار وآخرون- يجدون أنفسهم الآن على "الجانب المظلم من التاريخ"، حيث شهدت التسعينيات تراجعا حادا في ترويج البيدوفيليا. خلال السبعينيات، كان المحافظون في المقام الأول هم من عارضوا الجنس مع الأطفال وضغطوا بشدة، واليوم تتم إدانة البيدوفيليا من قبل اليساريين والمحافظين على حد سواء وتم نسيان التاريخ المشين لليبرالية في ترويجها وتقنينها للاعتداء الجنسي على الأطفال في السبعينات إي عقب الثورة الجنسية

نشهد اليوم اعادة الترويج البيدوفيليا لكن من المسلّم به أن الحملات تسير بخطى بطيئة إذا ما قورنت بالترويج للشذوذ والإجهاض وباقي الانحرافات،

يوما ما تراجع الغرب عن البيدوفيليا ويمكنا القول أنه ما يزال متراجعا عنها فهل سيأتي اليوم الذي يتراجع فيه الغرب عن الشذوذ؟ ماذا تقولون؟


The Case Against the Sexual Revolution book by Louise Perry page 88-94.

Your Company