
عالم طب أيرلندي يحذر من حيلة يتبعها المتحولون جنسيا، لجعل الاطباء يوافقون على صرف أدوية العلاج الهرموني أو اجراء عمليات جراحية
قبل فترة حذر عالم الغدد الصم في أيرلندا، البروفيسور دونال أوشي من أن بعض المجموعات المناصرة للتحول الجنسي تجهز من يريد التحول بالمعلومات وتطلعهم على الأسئلة التي تُسأل عادةً من الطبيب النفسي مع الأجوبة المناسبة، إذ يجري "تدريب" المرضى على كيفية اجتياز التقييم النفسي من أجل الوصول إلى موافقة الطبيب بصرف العلاج الهرموني والجراحة لأجل تغيير الجنس
قال أوشي: "كان لدي عدد من المرضى الذين أخبروني أنه جرى تدريبهم على الإجابات التي يجب تقديمها حتى تكون اجاباتهم "صحيحة " لعلماء النفس والأطباء النفسيين الذين سيطرحون عليهم أسئلة قبل تلقي العلاج بالهرمونات والحصول على الجراحة"
"وقد أخبرني المرضى الذين خضعوا للعلاج بالهرمونات، أو خضعوا لعملية جراحية، والذين صاروا الآن غير راضين عن قرارهم، أنهم تلقوا تعليمات من المدافعين عن التحول الجنسي بعدم الإبلاغ عن هذا الأمر لأنه سيكون سيئا للمجتمع الأوسع أن يعرف بذلك"
المشكلة أن كثير منهم يندمون، فلم لا يتعظ الأخرون؟ حقيقة مهما حللنا وذكرنا الشواهد فأبقى مستغربا أمام هذا الإصرار على مسخ الإنسان تحت عنوان الحرية الشخصية، هنا في هذا الفعل، يرى الليبرالي أنَّ الحرية الشخصية أعلى من رأي الطبيب، بمعنى أنهم يرون قيمة "الحرية" أهم من "الصحة والسلامة" لكن من يقول ذلك؟ من يحدد أنّ الحرية هي أعلى قيمة؟ أتذكر قرأت كلاما لناشطة أمريكية تتحدث عن النسوية: "اخطأنا الهدف، لم تكن الحرية هي القيمة العليا التي ينبغي علينا المطالبة بها، توجد قيم أخرى"
المصدر