استئجار أرحام النساء، مرحباً بك في مصانع الاستغلال وعالم التجارة بالارواح والأجسام
تم النشر في 2025-05-11

استئجار أرحام النساء، مرحباً بك في مصانع الاستغلال وعالم التجارة بالارواح والأجسام

منوعات

سنوات عديدة وبلدان الغرب العلمانية-الليبرالية صدعت رؤوس العالم بحقوق النساء والمساواة والنسوية، الا أن سنوات قليلة كانت كافية لكشف زيف هذه الدعاوى وحقيقتها الاستغلالية

تأجير أرحام النساء واحد من تجارات كثيرة بجسد المرأة في الغرب وهو تجارة رابحة وسط ارتفاع الطلب على الأطفال من قبل الاغنياء حيث نمت صناعة تأجير الأرحام التجاري العالمية إلى ما يقدر بنحو 14 مليار دولار في عام 2022 وبحلول عام 2032، من المتوقع أن يرتفع هذا الرقم إلى 129 مليار دولار.

العامل الدافع الرئيسي للنساء الضحايا في جميع أسواق تأجير الارحام هو الدافع المالي فجميع المؤجرات هن نساء مسحوقات اقتصادياً ويعرضن انفسهن لاخطار جسمانية ونفسية فادحة بسبب هذه التجارة ناهيك عن وقوعهن في شبك الاستغلال

تصرح إحداهن لوكالة سي ان بي سي ان وعمرها 34 عاما كان لدي ديون قروض من البنك ولدي أربعة أطفال لأعتني بهم. لديهم مدرسة، ولديهم نفقات، كما تعلم إن الأمر صعب بمفردي

كما انهن ورغم هذه المخاطر واستغلالهن من قبل الاغنياء الا انهن يعن في استغلال اخر وهو استغلال الأطباء حيث تقول نفس المرأة: يأخذ الأطباء 60 الف دولار من الوالدين ويعطون من 12 الف دولار إلى 20 الف دولار للأم البديلة فقط.

ناهيكم عن اخطار هذه التجارة الصحية حيث تواجه الأم مضاعفات صحية مثل العدوى والنزيف وحدوث مشاكل في الحمل.
فضلاً عن الآثار النفسية حيث يؤدي التأجير إلى آثار نفسية سلبية على الأم كالشعور بالإحباط والإحراج والعزلة، كما يمكن أن يؤدي إلى اضطرابات نفسية وعاطفية على الطفل المنجب
والاستغلال الجنسي كذلك فقد يتعرض النساء اللواتي يتم تأجير أرحامهن إلى استغلال جنسي وتجارة الجنس.


المصدر

Your Company