ماذا لو كان أبن سينا حاضرا في عالمنا اليوم؟
تم النشر في 2025-05-13

ماذا لو كان أبن سينا حاضرا في عالمنا اليوم؟

الشذوذالتحول الجنسي

مما ينقل عن ابن سينا أنه بعد أن امضى في تعليم الفلسفة لتلميذه بهمنيار، "أخذه إلى شاطئ نهر وعدّد سبعين دليلًا أمامه على أن هذا الماء الجاري في النهر ما هو إلا وهم أو خيال ولا وجود له في الواقع وطلب من بهمنيار الإجابة عن استدلالاته، فما كان من بهمنيار إلا أن حمل بكفه بعض الماء من النهر ورمى به على وجه أستاذه وقال: هذا الدليل يبطل كل أدلتك السبعين! فاستحسن ابن سينا جوابه وأخبره أنه قد أدرك عمق الفلسفة"

هكذا تروى القصة وتوجد قصص اخرى شبيهة في ردود الفلاسفة على السفسطائيين.

ذكر وله مهبل، أنثى ولها لحية... أخذت أفكر كيف سيتعامل أبن سينا مع الشواذ والمتحولين الذين ينكرون ما تشاهده أعيننا هل سيعتبرهم ذكورا أم اناثا؟ أتخيله سيرمي أي تشويه يحاولون به خداعنا، يرمي التشويه في وجوههم كما رمى بهمنيار الماء فأبطل به جميع الأدلة لأنهم ينكرون أمرا واضحا تشاهده أعيننا.

المصدر: القصة قرأتها عن السيد مرتضى الشيرازي حفظه الله، فما أجد ضرورة لنقل هذا المصدر.

Your Company